كما يفعل الشعراء مع الفكرة

كما يفعل الشعراء مع الفكرة
_الفكرة تبدأ في التجريب
غير المكترث بعواقب الأمور
كأن تجرب فمك في إنتاج الضوء
وتعليب ماتناثر من الفوتونات في أكمام زهرات الربيع ,
__الفكرة أن تجرب قياسات جسدك في تعدين الوميض
الناتج عن شوارد الليل /
أن تصيغ بلدا بحجم الكارثة,
أن تنضج كرجل محترم ,
أو تقطع ال( فوتبات )بقدمين لاتخونك أثناء رصدك المؤخرات
وهي ترتج
بقصد توثيق الخطوات على الأرصفة ,
__الفكرة هناك حيث الأماكن المغلقة ٫
ماذا عن رأسك الخاملة تتوقع رياحا
تعصف بالنوافذ
وتقود المدن إلى حالتها في الجنون الموسمي
أن تترك لساقيك مسافة من حرية التعبير
اقصد الرقص,
أو التزلج في أعالي الجبال
سينتج عن ذلك فكرة /أنا لم امت بعد,
كلما في الأمر هو/
إنني اتنفس بعيدا عن ثاني أكسيد الرصاص
وعن حلوقكم تزدرد لقمة الغريبة !!
__قبل أن تفكر بالنمش المرسوم على سرتها
حين أغلقت البنت الأرض
على أكثر الرؤوس ترددا في تهميز المبايض الخصبة ,
قبل كل هذا
أين تضع الفكرة أسرارها وتفقس هذه الحروب ؟!
بخطوات أقل ارتجالية للحياة
هناك يحدث ما يحيل المخلوق إلى آلة تتحرك
وفق مايمليه عليه التنور قبل الخبز,
وقميص ال( تي شيرت ) اللاصق على الصدر
يفضح ارتكاز الحلمتين
هنا تكون الفكرة مدروسةالجدوى
في الانتاج الحيواني القذر,
__الفكرة هنا رباعية الدفع
يمكنها الوصول الى المستهلك بضمان المصدر,
فهل يمكنك حبيبتي تكملين النص
بنهايات سعيدة
كما يفعل الشعرآء عادة ؟!