محمد وضاح.. الشاب الذي هزم اليأس ودخل الطب بإصرار

كتب: عبدالرقيب القاهري | رواها 360

في زمن تتهاوى فيه الأحلام عند أول سقوط، اختار محمد وضاح أن يقف مجددًا، مرة بعد مرة، متحديًا الخذلان والعثرات. سنوات من الكفاح، ومحاولات متكررة، لم تُطفئ جذوة الحلم في قلبه، بل زادته إصرارًا على بلوغه.

لقد أثبت للجميع أن الإصرار يصنع المعجزات، وأن الأحلام لا تموت ما دامت القلوب مؤمنة بها. لم يعرف طريقًا لليأس، بل كان كل فشل بالنسبة له خطوة إضافية نحو النجاح. قاوم الإحباط، تمسك بطموحه، واستمر حتى بلغ هدفه النبيل: القبول في كلية الطب.

مقالات ذات صلة

قصة محمد ليست مجرد خبر نجاح، بل درس يُروى في كتب الإلهام، ونموذج يُحتذى به في الصبر والعزيمة. هنيئًا له هذا المجد، وهنيئًا لكل من يعرفه بأن في حياته شخصًا ملهمًا مثله.

قصة محمد ليست مجرد قبول جامعي، بل رسالة لكل من أنهكه السعي: أن النجاح قد يتأخر، لكنه لا يغيب عن الذين لا يتراجعون.

فمن رماد المحاولات وُلدت شعلة الأمل، ومن بين العثرات نبت الحلم.. واليوم يبدأ محمد أولى خطواته في طريق الطب، وعيناه تلمعان بما هو أبعد من القبول: التفوق والعطاء.

هنيئًا له هذا المجد، وهنيئًا للطب بشاب آمن بحلمه حتى صار واقعًا.

تعليق واحد

  1. لا أدري كيف يمكنني أن أوفيك حقك على هذا الكلام النابع من أعماقك، فقد قرأت كلماتك أكثر من مرة، وفي كل مرة كنت أشعر أني أُولد من جديد. لقد منحتني بهذه القصة نبضًا جديدًا، وشهادة اعتراف أغلى من أي قبول جامعي.

    شكراً لأنك آمنت بي حين شكّك البعض، وشكراً لأنك كتبت عني وكأنك تكتب عن بطل، في حين أن كل ما فعلته هو أني لم أستسلم فقط.

    كلماتك لم تكن مجرد حروف، بل كانت تكريمًا، وتحفيزًا، ومسؤولية أكبر بأن أكون كما وصفتني.. وكما تستحق أن ترى.

    دمت صوتًا صادقًا يحمل همّ الآخرين، ويسلط الضوء على قصص الكفاح التي تمر بصمت. ودمت سندًا لي في طريق طويل ما زلتُ في أوله.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى