إسرائيل: أي عملية برية في لبنان ستكون “أقصر” ما يمكن

التهديدات الإسرائيلية والتوغل البري المحتمل في لبنان
تشير التجهيزات العسكرية شمال إسرائيل إلى أن غزوًا بريًا لجنوب لبنان قد يكون واردًا، رغم استبعاد بعض المحللين لهذا الاحتمال. ومع ذلك، أعلن مسؤول أمني إسرائيلي، يوم الجمعة، أن أي عملية برية ضد حزب الله ستكون “قصيرة” قدر الإمكان.
العملية البرية: أقصر ما يمكن
في حديث مع الصحافيين، قال المسؤول الأمني الإسرائيلي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إنهم يسعون لتنفيذ أي عملية برية في لبنان بأقصر وقت ممكن. وأوضح أن القوات الإسرائيلية تعمل على هذا الاستعداد يوميًا، مضيفًا أن هذه الوسيلة “في متناولهم”، وفقًا لوكالة فرانس برس.
تجنيد لوائي احتياط لرفع الجاهزية
أعلن الجيش الإسرائيلي، في إطار الاستعدادات الأخيرة على الجبهة الشمالية، عن استكمال تجنيد لواءي احتياط للمشاركة في القتال. وفقًا لبيان الجيش، تم تجنيد اللواءين (6) و(228) إلى جانب عدة كتائب إضافية لضمان استمرار الجهود القتالية ضد حزب الله.
توزيع المعدات واللوجستيات
بالإضافة إلى تجنيد الاحتياط، تم فتح وحدات مستودعات الطوارئ لتوزيع معدات لوجستية ووسائل قتالية على الجنود. يُظهر هذا التحرك استعدادًا محكمًا لأي مواجهة قد تحدث على الحدود الشمالية.
التعبئة العسكرية على الأرض
منذ يوم الخميس، شهدت شمال إسرائيل حركة تعبئة واضحة، مع استدعاء كتيبتين من جنود الاحتياط. تحركت عدة قوافل من السيارات والمركبات العسكرية نحو الشمال، كما شوهدت شاحنات تحمل غرفًا آمنة ودبابات وآليات قتالية مختلفة.
تدريبات واستعدادات للغزو البري
أحد الجنود الإسرائيليين، الذي يبلغ من العمر 20 عامًا، تحدث لصحيفة واشنطن بوست عن التدريبات التي تلقوها مؤخرًا. قال الجندي إنه قاتل سابقًا في قطاع غزة، ولكن هذه المرة التدريبات كانت مخصصة للمناخ المختلف وتضاريس لبنان الجبلية. وأضاف الجندي أنهم مستعدون لغزو بري، رغم أنه غير متأكد من حدوثه.
مناورة تحاكي الغزو البري
أجرى الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، مناورة عسكرية تحاكي غزوًا بريًا للبنان. وأكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، أن السلاح الجوي يستعد لدعم القوات البرية في أي مواجهة ضد حزب الله.