إلى قيادة حزب الإصلاح

د. أمين أحمد محمود:

لقد آن الأوان لأن تواجهوا الحقيقة بصدق، وتجروا مراجعة شاملة لممارساتكم التي تسببت في الفشل والانهيار والخراب. إن استمراركم في العمل كميليشيا مسلّحة بدلاً من حزب سياسي، وسيطرتكم على مؤسسات الجيش والأمن خلافًا للدستور، هو السبب الرئيس وراء إفساد وإفشال كل الجهود الوطنية لدحر مشروع الإمامة واستعادة الجمهورية.

لقد فشلتم في إدارة المعركة، وتآمرتم على شركائكم، وأحبطتم كل المساعي لتوحيد الصف الجمهوري. واليوم أنتم أمام لحظة فارقة: إما أن تعودوا للعمل كحزب سياسي ملتزم بالدستور، أو أن تواجهوا مصير التصنيف كجماعة إرهابية، وهو ما بدأ المجتمع الدولي فعلًا ينظر فيه مع تزايد توثيق جرائمكم وانتهاكاتكم.

مقالات ذات صلة

هذه ليست نصيحة بدافع المحبة، بل تحذير صريح نابع من الحرص على نجاح جهود الدولة والمجتمع الإقليمي والدولي لإنهاء الانقلاب الكهنوتي الإمامي الإرهابي واستعادة اليمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى