إلى من يهمه الأمر الأستاذة رجاء الدبعي  أيقونة تعز وقلبها النابض بالحياة تستحق وسام الجمهورية .. للكاتب جواد النابهي

رواها 360:

أعتبر نسيان أو تجاهُل الدور الذي قامت به ومازالت تقوم به مديرة مدرسة الشهيدة نعمة أحمد رسام وكادرها الإداري والذي أنعكس إيجابًا في خلق روح التنافس والإبداع وإستعادة نبض الجمهورية في وقتٍ غابت فيه الدولة لسنوات وسنوات أخرى مضت وغابت معها الاحتفالات بأعياد الثورة ، ومن باب رد الجميل واعترافًا بالجهود التي قامت بها إدارة المدرسة في سبيل حمل رسالة التعليم وإيصال الوعي والمعرفة ورفع إسم اليمن عاليًا ، حتى أصبحت محل أنظار الجميع ، ولولا هذه المدرسة ومديرتها الموقرة لما كنا نشاهد اليوم كل هذه الاحتفالات والعروض الكرنفالية في مدارس الحالمة تعز ، حيث أصبحت مدرسة الشهيدة نعمة رسام مثالًا يُحتذى بها لدى مدارس المحافظة.

وهذا لوحده يثبت أحقية صاحبة المبادرة في إحياء روح الجمهورية وخلق التنافس والإبداع بين مدارس المحافظة حتى انتشر ذلك ووصل إلى أغلب المدارس في ريف المحافظة، ولم يتوقف الأمر في التنافس بين إدارات المدارس فحسب بل تعدى الأمر ذلك ووصل إلى خلق التنافس بين الطلاب والطالبات أنفسهم على مستوى تعز خاصة واليمن بصفة عامة.

الواجب علينا أن نرفع القبعات تكريمًا لهذه لإدارة هذه المدرسة ؛ – اللاتي أعطين وأكثرن ، جِدنَ وما بخلن ، بذلن فما وهِنّ ولا تقاعسنَّ ولا قصرنَّ – مديرة المدرسة بلقيس اليمن الأستاذة رجاء الدبعي، هذه المعلمة تتلمذ على يديها وتحت إشرافها الكثير من الطالبات في تعز ، حيث غاصنَّ في بحر علمها ونالين هذا الشرف ، والكثير منِّا يعرف ذلك ، فلا فائدة من تكرار ما هو معلوم عنها ، فمن الواجب علينا أن نقف وقفة إجلال لمثل هذه القامة الوطنية صانعة الأجيال ، التي أسست طريق نجاح من العدم وآمنت بقدرات طالباتها وعقولهن.

وعليه يتوجب على القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ، ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك ، ووزير التربية والتعليم طارق العكبري، تكريم مدرسة الشهيدة نعمة أحمد رسام  وإعطائها وسام التميز الذهبي، وتكريم ربان هذه السفينة الأستاذ رجاء الدبعي ، ومنحها وسام الجمهورية، نظير ما بذلته وتبذله من سبيل إداء الوظيفة العامة وتعزيز القيم الوطنية، وترسخ الوعي الوطني بأذهان طالبات المدرسة ومدارس المحافظة والجماهير اليمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى