احتجاجات في تعز تطالب بالعدالة في قضية افتهان المشهري وفرض الأمن

رواها 360:

شهدت مدينة تعز حالة من الغضب والإحباط الشعبي بعد اغتيال الأستاذة افتهان المشهري، حيث عبّر مواطنون عن سخطهم من تردي الأوضاع الأمنية، مطالبين بإنهاء حالة الفوضى والعبث وإعادة هيبة الدولة وتحقيق العدالة وضبط الجناة.

وأكدت مطالبات المواطنين على ضرورة أن يتحمل المسؤولون في المدينة مسؤولياتهم، وتجنب تحويل تعز إلى “غابة” يغيب فيها القانون، مشددين على أن الحل لا يحتاج إلى “معجزة” بل إلى الشعور بالمسؤولية.

وطالب الأهالي بدعم الحملات الأمنية من قبل الجيش، وبتفعيل دور الشرطة العسكرية لملاحقة المخالفين من الأفراد العسكريين، مشيرين إلى أن الأمن لا يمكن أن يتحقق إلا بفرض القانون على الجميع.

كما شددوا على ضرورة أن لا يقتصر عمل الأجهزة الأمنية على القبض على القاتل فقط، بل أن يشمل كل من يقف خلفه ومن يوفر له الحماية، وكل من يشكل خطراً على حياة المواطنين، داعين إلى حل الأزمة الأمنية بشكل جذري.

وتأتي على رأس هذه المطالب الشعبية الدعوة إلى إطلاق حملة شاملة لـ”منع حمل السلاح داخل المدينة”، كخطوة أولى وحاسمة لإعادة الأمن والاستقرار إلى تعز.