اختراق بطاقات الشراء الإلكترونية لبنك اليمن والكويت يثير القلق

أصدر بنك اليمن والكويت بيانًا توضيحيًا حول اختراق نظام بطاقات الشراء الإلكترونية، مشيرًا إلى أن الحادثة طالت حوالي 7% من إجمالي بطاقاته. وأوضح البنك أن السبب في ذلك يعود إلى إساءة استخدام إحدى البطاقات عبر الإنترنت في مواقع غير آمنة، مما أتاح لطرف آخر الوصول إلى أرقام هذه البطاقات.

ورغم البيان، فإن العديد من الأسئلة لا تزال مطروحة حول تفاصيل الحادث، مما يثير مخاوف بشأن سلامة نظام بطاقات الإنترنت في اليمن. ومن بين هذه الأسئلة: كيف تمت عملية الاختراق بالضبط؟ هل كان نتيجة لسوء استخدام من العميل أثناء تصدير بطاقة الشراء الافتراضية، أم من خلال ثغرة في تطبيق البنك نفسه؟ وكيف علم البنك بوجود الاختراق؟ هل كان ذلك عبر شكاوى العملاء عن سحوبات غير مصرح بها، أم من خلال اكتشاف خلل في نظام بطاقاته الافتراضية؟

كما تساءل الكثيرون عن الجوانب التأمينية المتعلقة بتصدير البطاقة الافتراضية، وأين كانت الإجراءات اللازمة لحماية البيانات، وما إذا كان الاختراق مرتبطًا بثغرة في نظام ماستركارد أو سبب آخر. وأخيرًا، أبدى بعض المراقبين قلقهم من عدم ذكر البنك اسم الموقع الذي تم فيه إساءة استخدام البطاقة، مما كان يمكن أن يساعد في حماية العملاء من البنوك الأخرى.

في ختام البيان، أكد البنك أنه تم حصر قيمة المبالغ المسحوبة من بطاقات الشراء الافتراضية بما لا يزيد عن عشرة آلاف دولار، وأنه اتخذ إجراءات سريعة لمعالجة الموقف، بما في ذلك تعويض المبالغ المخصومة وإصدار بطاقات جديدة للعملاء دون تأخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى