اشتراكي تعز يدين قيام الشرطة العسكرية باحتجاز المناضل محمد أحمد صبر

رواها 360
تدين سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز بأشد العبارات قيام نقطة أمنية تابعة للشرطة العسكرية بمنع الرفيق المناضل محمد أحمد عبدالرحمن صبر – عضو اللجنة المركزية لحزبنا، ونائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر من العبور أثناء توجهه إلى مسقط رأسه في مديرية المسراخ لزيارة والدته المريضة.
وقد أفاد الرفيق محمد صبر في منشور على صفحته بالفيس بوك بأن أفراد النقطة الأمنية التابعة لمحور تعز والواقعة في نقيل الكرة بمنطقة الكدحة قاموا بمنعه من العبور، رغم أنه قام بإبراز بطاقته الشخصية وبطاقة عمله وتصريح رسمي بسلاحه الشخصي لهم، ولكن دون جدوى، وكان ردهم له بأنه يوجد قرار بمنع دخوله إلى تعز.
وعقب ذلك تواصل الرفيق محمد صبر تلفونيا بمحافظ تعز وتم إصدار أمر بالسماح له بالعبور، ولكن النقطة الأمنية رفضت تنفيذ توجيهات المحافظ.
إن هذا الفعل الأرعن والذي يتنافى مع الدستور والقوانين الوطنية التي تكفل لكل مواطن حق التنقل والسفر بحرية بين المناطق اليمنية، إنما يمثل وصمة عار لكل من قاموا به.
إننا في اشتراكي تعز إذ ندين هذا الفعل غير القانوني الأرعن، فإننا نعتبره استهدافاً مقصوداً للرفيق محمد أحمد صبر بوصفه شخصية وطنية وجماهيرية استثنائية تحظى بحب الناس وقبول عام في مختلف الأوساط، ولعل ذلك هو ما يثير حفيظة البعض من الحاقدين الذين لا يألون جهداً في استهداف الرفيق محمد صبر منذ أن سطع نجمه في ثورة 11 فبراير 2011، ثم في مسيرة الحياة التي كان قائدها، ثم في مختلف المحطات النضالية الوطنية التي أثبتت جسارة الرجل وصدق انتمائه للناس وللقضية الوطنية.
إن اشتراكي تعز وهو يتضامن مع الرفيق محمد صبر، يدعو السلطات العسكرية والسلطة المحلية بمحافظة تعز إلى محاسبة أفراد النقطة الأمنية، ورد الاعتبار للرفيق محمد صبر بما يليق بمكانته النضالية والوطنية والجماهيرية.
كما يدعو اشتراكي تعز السلطة المحلية والأمنية بالعمل على إيقاف كل الانتهاكات التي تمارسها النقطة الأمنية المذكورة سلفاً وغيرها من نقاط التفتيش التي تصادر حق المواطنين في التنقل بين مختلف المناطق، وتمارس انتهاكات بحق المسافرين في تعارض صارخ مع أبسط حقوق المواطنة، وهو حق السفر والتنقل بحرية وبدون قيود.