الأمم المتحدة تدين التصعيد الإسرائيلي في اليمن وتحذر من تداعياته الإنسانية

ندد الأمين العام للأمم المتحدة بالتصعيد العسكري بين اليمن وإسرائيل، معربًا عن قلقه البالغ إزاء الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي، موانئ البحر الأحمر، ومحطات الكهرباء. وأدت هذه الضربات إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 12 آخرين، بينهم أحد أفراد طاقم خدمات النقل الجوي الإنساني التابع للأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن وفدًا أمميًا رفيع المستوى، برئاسة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، كان متواجدًا في المطار وقت القصف، حيث اختتم زيارته الخاصة بمناقشة الوضع الإنساني والتفاوض على إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة وغيرهم.
وأكد الأمين العام ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. كما حذر من أن الغارات الجوية على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء تشكل تهديدًا كبيرًا للعمليات الإنسانية في اليمن، مشيرًا إلى حاجة الملايين للمساعدات المنقذة للحياة.
وشدد البيان على أن المزيد من التصعيد في المنطقة يهدد الاستقرار الإقليمي ويقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبيرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع.
وجدد الأمين العام دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المحتجزين تعسفيًا لدى جماعة الحوثيين.
تعليق واحد