الإعلامي فتحي بن لزرق يوضح سبب الهبوط المفاجئ في أسعار الصرف

رواها360:
قال الإعلامي فتحي بن لزرق أن سبب هبوط أسعار الصرف مساء اليوم والذي وصل إلى ما دون ٤٠٠ ريال يمني للريال السعودي الواحد هو أن غالبية الصرافات خلال شهر ونصف كانت تقوم بشراء العملة ولكنها لا تقوم بالبيع للعامة وتتم عمليات البيع عبر قنوات محددة حددها البنك المركزي اليمني وفق إجراءات أخيرة أتخذت لضبط سعر الصرف.
وقال بن لزرق إن سبّب الفائض الكبير للعملة الأجنبية لدى محلات الصرافة وشح في العملة المحلية (الريال اليمني) يعد أحد أسباب هبوط الصرف.
وأضاف أن هذا هذا ليس السبب الوحيد!.
وخلال الفترة الماضية كان البنك المركزي اليمني إحدى الجهات التي تشتري العملة الأجنبية من محلات الصرافة إلى جانب التجار بسعر ٤٢٨ ريالًا يمنيًا للريال السعودي الواحد.
كان الصرافون، في نهاية كل يوم، يقومون ببيع ما يرونه مناسبًا من نقد أجنبي للبنك المركزي، حتى صباح اليوم السبت، (معاملات البنك المالية بهذا الخصوص مستمرة طوال الأسبوع).
اليوم السبت رفض البنك الشراء بسعر ٤٢٨ ريالًا يمنيًا للريال السعودي الواحد، وهذا يعني أن التسعيرة القادمة التي سيقرها البنك ستكون أقل من ٤٢٥–٤٢٦–٤٢٨ ريالًا ربما اقل من ٤٠٠ ريال أيضاً.
هذا الإجراء دفع الصرافين إلى المسارعة بخفض أسعار الصرف خوفًا من خسارة محتملة قادمة.
وتوقع بن لزرق أن خلال الأيام القادمة، سيواصل الصرف هبوطه في محاولة الصرافين الحصول على نقد محلي لتغطية التزاماتهم المالية من جانب ومواكبة قرارات البنك المركزي من جانب أخر، وهنا ستضطر الصرافات مجبرة أن تبيع للعامة نقدًا أجنبيًا، وهو ما سيُحدث حالة جيدة من التوازن في السوق، أي بما معناه أنك ستستطيع أن تصرف أو أن تشتري عملة أجنبية بنفس سعر البنك.
وقال في نهاية منشوره أنه: بالنسبة للمواطن وللأمانة لا جدوى من كل هذا وكل شيء لا يزال بسعر غال جداً وايضا الاشخاص الذين يتعاملون بعملة اجنبية اي مصادر دخلهم بالنقد الأجنبي سيكونون اكبر متضرر مما يحدث لان على الارض الأثر منعدم.
هذا وبحسب اخر التحديث لسعر الصرف
بيع : 400
شراء: 330




