الإنسان اليمني لا يأكل الكلام

أضحى الإنسان اليمني ضحية الخلافات السياسية الداخلية والخارجية، فكل طرف يلقي بالتهم على الطرف الآخر الغريم.
وبين هذا وذاك، يتفاقم على المواطن اليمني وضعه المعيشي يوما بعد يوم إلى أن أصبح يفتقر إلى أهم مقومات الحياة، كالماء في تعز والكهرباء في عدن، وما تزال الأطراف السياسية تلقي بتهمها على الطرف الآخر.
فهل يتوقع الطرفان أن المواطن اليمني يؤيد التهم المتبادلة بينهما أو يصدقها؟
أيها المتخمون من معاناة الكادحين، أفيقوا قبل لقاء ربكم،
يا من تجمعون ثرواتكم بقانون الوظيفة، اخجلوا قبل أن تندموا على فوات الأوان،
ليس لأفعالكم مبرر، ولا لطمعكم عذر، فأنتم منصبون في وظائفكم لخدمة الشعب لا لتُسمعوا المواطن نقدكم.
ألا تعلمون أننا لا نصدقكم؟ فكفوا عن حماقتكم وأغيثوا المضررين بحقوقهم المشروعة.
نحن الشعب لا نريد منكم جزاء ولا شكورا،
عليكم أن تؤدوا أعمالكم الوظيفية بكفاءة وشرف،
ما لم فاستقالاتكم تخدم الشعب.