الرئاسة السورية والخارجية المصرية تنفيان تقارير “وول ستريت جورنال” بشأن مغادرة الأسد دمشق

نفت الرئاسة السورية، في بيان رسمي، الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام أجنبية حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق أو قيامه بزيارات سرية لدول أخرى. وأكد البيان أن “هذه الشائعات ليست جديدة وتستهدف التأثير على الدولة والمجتمع السوري، كما أنها جزء من محاولات تضليل إعلامية مستمرة منذ سنوات الحرب”.
وأشارت الرئاسة إلى أن الأسد يواصل ممارسة مهامه الدستورية والوطنية من العاصمة دمشق، مؤكدة أن أي أخبار تتعلق به تصدر فقط عبر منصات الرئاسة أو الإعلام الوطني السوري.
في سياق متصل، نفت وزارة الخارجية المصرية بشكل قاطع ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” حول مزاعم بأن مسؤولين مصريين حثوا الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى. وأكدت الخارجية أن هذه المعلومات “عارية تمامًا عن الصحة”، داعية وسائل الإعلام إلى التزام الدقة في تقاريرها.
وجاءت هذه الردود بعد تقرير للصحيفة زعم أن مسؤولين مصريين وأردنيين اقترحوا على الأسد مغادرة البلاد، مشيرًا إلى طلبه دعمًا من عدة دول بينها تركيا ومصر والإمارات، وهو ما قوبل بالرفض بحسب مزاعم التقرير.
من جانبها، نفت السفارة الأردنية في واشنطن صحة هذه الادعاءات، ووصفتها بأنها “كاذبة تمامًا”، معربة عن أسفها لنشر معلومات غير مؤكدة من وسيلة إعلامية ذات سمعة دولية دون التحقق من الحقائق.
المصدر: RT