الصومال ينشر قوات للسيطرة على حدوده مع إثيوبيا
أعلن وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، يوم الاثنين، عن قرار الحكومة الفيدرالية بنشر قوات على الحدود مع إثيوبيا للحد من تهريب الأسلحة غير المشروعة. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود أوسع لتعزيز الأمن الوطني ومنع تداول الأسلحة في أيدي أفراد غير مرخص لهم.
وخلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجية في مقديشو، أكد الوزير فقي التزام الحكومة بتطبيق إجراءات صارمة ضد المتورطين في تهريب الأسلحة، مع وعد بمحاسبة جميع الأفراد، بمن فيهم السياسيون، الذين يثبت تورطهم في هذه الأنشطة غير القانونية.
وأشار فقي إلى أن “تهريب الأسلحة غير المشروعة من إثيوبيا يمثل تهديدًا خطيرًا لأمننا القومي”، مضيفًا: “سنتخذ إجراءات حاسمة للسيطرة على حدودنا وضمان إدراج أي شخص، بغض النظر عن وضعه، متورط في هذه الأنشطة على القائمة السوداء ومحاسبته”.
تأتي هذه الإجراءات في ظل مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع عمليات تهريب الأسلحة، والتي ارتبطت بتأجيج عدم الاستقرار في مناطق مختلفة من البلاد. وأعلنت الحكومة الصومالية أنها عازمة على مراقبة حدودها لمنع المزيد من الأسلحة غير القانونية من دخول البلاد، لضمان عدم وقوعها في أيدي الجماعات الإجرامية أو المسلحين.
وأكد الوزير فقي: “نحن جادون بشأن تأمين حدودنا وضمان عدم وجود أي شخص فوق القانون. تهريب الأسلحة جريمة تقوض استقرار الأمة بأكملها”.
