القيادي في مقاومة الحجرية الشدادي يبيع سيارته لتغطية علاج نجل القائد الجعفري بعد تجاهل الجهات الرسمية

رواها 360:

أعلن القيادي البارز في مقاومة الحجرية بمحافظة تعز، فؤاد الشدادي، عن تكفّله بكامل تكاليف سفر وعلاج أكرم فاروق الجعفري، نجل القائد الشهيد فاروق الجعفري، بعد تعرضه لإصابة خطيرة، في ظل ما وصفه بـ”تجاهل الجهات الرسمية” لمناشدات العلاج.

وقال الشدادي في بيان نشره على صفحته على فيسبوك، إنه قرر بيع سيارته – وهي وسيلة المواصلات الوحيدة التي يملكها – لتغطية تكاليف علاج المصاب، مشيرًا إلى أنه “أقل ما يمكن تقديمه وفاءً لتضحيات القائد الجعفري”، الذي شغل سابقًا قيادة المهام الخاصة في اللواء 35 مدرع.

وأكد الشدادي أن أسر الشهداء والجرحى يعانون من الإهمال رغم التضحيات الكبيرة، مشيرًا إلى أنه ناشد العميد طارق صالح، قائد قوات المقاومة الوطنية، منذ أربعة أشهر، ورفع له تقارير الحالة عبر عدة وسطاء، دون أن يتلقى أي رد.

وانتقد الشدادي ما وصفه بسياسة “الإقصاء والتجاهل” التي تمارسها القيادات العليا بحق من لا ينتمون إلى دوائر النفوذ أو لا يسلكون “طريق التطبيل والمجاملات”، حد تعبيره.

وختم بالقول إن الواجب الوطني والأخلاقي يحتم الوقوف إلى جانب عائلات الشهداء والجرحى، لا سيما أولئك الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن.

رواها تنشر خطاب الشدادي كما هو :

نشكر الإخوة الذين تفاعلوا مع المصاب أكرم نجل القائد الشهيد فاروق الجعفري وعلى اهتمامهم ولا داعي للتبرع وفتح حساب وأنا سأتحمل تكاليف السفر والعلاج بقناعة تامة وهو أقل واجب نعمله معه وفاءاً لوالده فقد أعرضت سيارتي للبيع قبل أسبوعين واليوم سوف يتم تسليم مفتاح السيارة لعم المصاب وهي وسيلة المواصلات الوحيدة الذي امتلكها ولم أمتلك شيء غيرها لابيعه وسوف تغطي تكاليف السفر والعلاج للمصاب البطل اكرم نجل القائد الشهيد فاروق الجعفري قائد المهام الخاص باللواء 35 مدرع بعد أن فقدنا الامل بالقيادة العليا للشرعية بما فيهم . العميد طارق صالح الذي ناشدناه ورفعنا له مذكرة مناشدة ورفقنا تقرير الحالة كونه أحد افراده في اللواء 12حراس الجمهورية وارسلنا بها عبر الواتس الخاص به واستلمها وعبر رئيس عمليات المقاومة الوطنية وعبر الوسطاء ولم نتلق أي رد منهم منذ أربعة أشهر مبررين أنه لايوجد في اللائحة الطبية اعتماد لحالة المصابين بحوادث ويتم معالجتهم داخل الوطن.

وكان بإمكانه أن يدفع تكاليف السفر وقيمة العلاج بصورة استثنائية تكريماً لدور والده النضالي ولكن للأسف كل تضحيات والده التي قدمها في جميع الجبهات لم تشفع له عند قيادة الشرعية التي لازالت تتجاهل حجم التضحيات والأدوار البطولية للمناضلين تنكرت لهم وادوارهم البطولية.

حتى الحقوق المستحقة لنا لم نستطع الوصول إليها بكل أسف.

لأننا لسنا ممن يسلك الطريق السريع طريق المطبلين والمنافقين وحملة المباخر أصحاب الخط الساخن الموصل بالقيادة لكسب رضاها وتأييدها حتى يحصلوا على ما يصبون إليه من شهرة ومكانة ومنح علاجية ودراسية لأولادهم والاقارب في أرقى الجامعات ، هذا ما دأب عليه كل الحكام والقيادات الحزبية والسياسية كلها على مر العصور وان شألله لن نسلك تلك الطريق ما حيينا الا بالحق ومع الحق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى