المحامي اليمني عبدالمجيد صبرة يطالب بالإفراج عنه بعد 3 أسابيع من الاعتقال الحوثي
رواها 360:
تلقى شقيق المحامي والناشط الحقوقي اليمني عبدالمجيد صبرة اتصالًا هاتفيًا منه، اليوم الاثنين، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على اختطافه من قبل جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء.
وكانت جماعة الحوثي قد اعتقلت صبرة في 25 سبتمبر الماضي، أي قبل يوم من الاحتفال بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر، من مكتبه في العاصمة واقتادته إلى جهة مجهولة. وأفاد شقيقه، وليد صبرة، أن عبدالمجيد محتجز في زنزانة انفرادية، وممنوع من التواصل مع محاميه أو أسرته، مطالبًا نقابة المحامين بالتحرك لإنقاذه.
وأدان المركز الأمريكي للعدالة هذه الممارسات، داعيًا نقابة المحامين اليمنيين، واتحاد المحامين العرب، والاتحاد الدولي للمحامين، والمنظمات الحقوقية الدولية، للضغط على جماعة الحوثي للإفراج الفوري عن المحامي صبرة.
كما أكدت منظمة سام للحقوق والحريات أن احتجاز صبرة في الزنزانة الانفرادية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والقوانين المحلية، ويعكس سياسة انتقامية تستهدف المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وأشارت سام إلى أن المحامي صبرة من أبرز المدافعين عن العدالة ومناهضة الإفلات من العقاب، وأن اعتقاله يُعد استهدافًا لمهنة المحاماة وحرية التعبير.
وطالبت المنظمات الحقوقية الأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بإدراج قضية عبدالمجيد صبرة في تقاريرها الدورية حول الانتهاكات المرتكبة بحق المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن، مؤكدة ضرورة الإفراج الفوري عنه وتمكينه من التواصل مع أسرته ومحاميه وتلقي الرعاية الطبية دون قيود.
