بحيبح: ثورة 26 سبتمبر طوّرت المؤشرات الصحية والحوثيون يعيدونها للوراء

وزير الصحة: ثورة 26 سبتمبر أنهت عصر المرض والجهل
قال وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم محمد بحيبح، إن ثورة 26 سبتمبر 1962 وضعت حداً فاصلاً بين عصر المرض والفقر والجهل في اليمن وعهد النظام الجمهوري.
التحسن في المؤشرات الصحية
وأضاف بحيبح بمناسبة العيد الوطني الـ62 لثورة سبتمبر أن البلاد شهدت تحسنًا ملحوظًا في المؤشرات الصحية بعد الثورة. تم توسيع المستشفيات والمرافق الصحية، وازداد عدد مراكز الرعاية الصحية. كما انتشرت برامج التحصين والتغذية، وأُسست كليات ومعاهد صحية في جميع أنحاء اليمن.
عودة الحوثيين باليمن إلى الوراء
أعرب الوزير عن أسفه لأن الحوثيين يعيدون اليمن إلى الوراء في كل المؤشرات الصحية. وأكد على أهمية ثورة 26 سبتمبر في تغيير تاريخ اليمن، حيث أتاح النظام الجديد فرص العيش والمساواة لجميع فئات الشعب.
تعزيز المساواة والوعي الوطني
شدد الدكتور بحيبح على أن الثورة وفرت فرصًا متساوية للجميع، دون تمييز سُلالي أو مناطقي. كما أدت إلى تعزيز الوعي الوطني ودور الحركات الوطنية.
دور المناضلين والثوار
نوه بجهود المناضلين والثوار في حركة النضال الوطني ضد الأئمة في الشمال والاستعمار البريطاني في الجنوب. أكد أن النضال كان يتميز بالتنسيق والتكامل بين الثوار من شطري الوطن.
مواجهة المد الحوثي
اختتم بحيبح حديثه بالثناء على الشخصيات الاجتماعية والوطنية التي وقفت في وجه الحوثيين. وذكر أن الشعب اليمني التف حول هؤلاء الأبطال لمواجهة المشروع الحوثي العنصري.