بن بريك يبدأ أولى خطواته في الحراك الدبلوماسي لإنقاذ الاقتصاد وتحسين الخدمات

رواها 360 :

دشّن رئيس مجلس الوزراء، د. سالم صالح بن بريك، أولى محطات حراكه الدبلوماسي الخارجي بلقاءات مكثفة مع سفراء الصين واليابان والإمارات، في إطار جهود الحكومة لوقف تدهور الاقتصاد وتحسين الواقع الخدمي، بالتزامن مع مساعي تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي 2025 – 2026.

وأكد بن بريك، خلال لقائه القائم بأعمال السفارة الصينية شاو تشنغ، تطلع اليمن لتعزيز الدعم الاقتصادي والتنموي من بكين، مشيدًا بقرار الصين إعفاء الصادرات اليمنية من الرسوم الجمركية، ومقترحًا إعادة تفعيل الاتفاقيات المتوقفة والانخراط في مبادرة الحزام والطريق. كما شدد على أهمية التنسيق لضمان أمن البحر الأحمر وردع تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية.

وفي السياق ذاته، تسلّم بن بريك رسالة تهنئة من رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، أعرب فيها عن دعم بلاده المتواصل لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن. وأكد السفير الياباني لدى اليمن، يونينتشي ناكاشيما، أن اليابان ستواصل دعمها الإنساني والاقتصادي عبر ميزانيات طارئة موجّهة لتلبية الاحتياجات العاجلة.

كما ناقش بن بريك مع سفير دولة الإمارات محمد حمد الزعابي، سبل تعزيز الشراكة الثنائية، والدعم الإماراتي الممكن في ملف الكهرباء واستقرار العملة وتنفيذ أولويات الحكومة العاجلة. وأشاد بالدور الإماراتي ضمن التحالف العربي، وبجهودها الإنسانية والتنموية المستمرة إلى جانب اليمن، مؤكدًا أهمية توسيع هذا الدعم في المرحلة المقبلة.

ويأتي هذا الحراك في وقت حرج تعاني فيه البلاد من أزمات اقتصادية وخدمية متفاقمة، وسط تصاعد التحديات السياسية والأمنية والإنسانية.