تعز.. إجتماع موسع لفريق عمل المؤتمر الأول للشباب

رواها 360:

ضمن الإحتفالات الوطنية بالعيد الـ 62 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للشباب، اليوم إجتماعًا موسعًا لفريق عمل المؤتمر الأول للشباب بمحافظة تعز، لمناقشة ترتيبات لقاء المكونات الشبابية في المحافظة.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ابراهيم الجبري، أن إنعقاد الإجتماع الموسع يأتي بالتزامن مع ذكرى ثورة 26 سبتمبر، ولمناقشة الرؤى والأفكار التي تساهم في إستعادة مؤسسات الدولة وحماية الجمهورية.

وأضاف الجبري: “نحن اليوم في إجتماعنا الأول عقب إجتماعين جزئيين كفريق عمل للمؤتمر الأول للشباب، والذي يتكون من شباب فاعلين من كل الألوان والأطياف والمستقلين وبشكل مختلف يبعدنا عن صراعات الماضي والإنتماءات الصغيرة مؤمنين أن لا شيء سيعود بنا إلى المجد وصناعة المستقبل غير الإنتماء لهذه البلاد والعمل من أجل قداستها واستعادة مؤسساتها”.

ولفت إلى أن اللجنة عملت على إقامة الأنشطة التحضيرية خلال الفترة الماضية رغم أنها طالت موضحًا أن التأجيل ناتج عن أسباب واقعية أبرزها السعي لاستيعاب اكبر قدر من الشباب وعدم توفر الميزانية المطلوبة لانعقاد المؤتمر.

وأوضح الجبري أن اللجنة التحضيرية عملت من البداية مستوعبة الكثير من المتغيرات ومستجدات الواقع التي تتطلب التريث والترتيب لضمان نضوج الفكرة وأن لا يكون المؤتمر حدثًا عابرًا أو حفلة تنتهي قبل أن يجف حبرها، بل يجب أن يكون حدث فارق ينتج عنه مخرج حقيقي يؤسس لتغيير حقيقي للمحافظة”.

وشهد اللقاء عرض شامل لأهداف وأنشطة المؤتمر، والمحاور التي تركز على إشراك الشباب في صناعة القرار والتمكين الاقتصادي لهم ودورهم في التغيير الحقيقي بالمحافظة، قدمه عضو اللجنة التحضيرية حسام شهاب، مستعرضًا آلية عمل المؤتمر الأول للشباب وبرنامجه.

وقدم عضو اللجنة التحضيرية ذي يزن السوائي عرضا لمهام اللجان الفنية للمؤتمر التي ستنبثق من فريق العمل، كما استعرضت عضو اللجنة غادة العريقي الخطة التنفيذية للمؤتمر ومضامينها.

وفي اللقاء الذي ساعد في تيسيره عضو فريق عمل المؤتمر راشد محمد، تم توزيع فرق العمل إلى مجموعات لمناقشة القضايا الرئيسية التي سيناقشها المؤتمر الاول للشباب، وأبرزها حماية النظام الجمهوري وتشخيص حالة اللاحرب واللا سلم واليات تجاوزها، والمبادرات والمكونات الشبابية وآلية عملها وأهمية استدامتها، وتغيب دور الشباب وكيف يمكن الاستفادة من الطاقات المهدورة.

وخرج الاجتماع بعدد من الأفكار والرؤى التي تساهم في توسيع الحلول لقضايا الشباب والإسهام في استعادة مؤسسات الدولة واحداث تغيير حقيقي بقيادة دماء جديدة.

وأوصى المشاركون في الإجتماع، بأهمية خلق وعي اجتماعي قائم على المصلحة العامة وإيجاد بنية تحتية قوية في مختلف المجالات، وضع برامج لتأهيل الشباب بشكل مستدام، إشراكهم في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية، وتصدير قضايا المجتمع، وخلق وعي اجتماعي قائم على المصلحة العامة،انشاء اكاديميات لتأهيل الشباب، وتبني افكار الشباب مشاريعهم الابتكارية في الجانب الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز التعليم الفني والتدريب المهني، وعمل برامج تمويل لدعم المشاريع الصغيرة، تشكيل مجالس استشارية للشباب.

#المؤتمر_الاول_للشباب_تعز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى