تقرير لمشروع مياه الجبزية يكشف عن عجز يومي كبير ومديونية تزيد عن 60 مليون ريال

رواها 360:

كشف تقرير صادر عن إدارة مشروع مياه الجبزية، عن أزمة خانقة يواجهها المشروع، تتمثل في عجز كبير في إمداد المياه، إلى جانب ديون متراكمة على المشتركين تزيد عن 60 مليون ريال، ما يهدد بانهيار المشروع بشكل تدريجي.

تنشر “رواها 360” البيان كما هو:

“بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة/أعضاءالمجلس المحلي لعزلةالجبزية المحترمون

الإخوة /

أعضاء الهيئة الإدارية ومندوبي الجمعية العمومية لمشروع مياه الجبزية

الإخوة مشايخ عزلة الجبزية، الشخصيات الاجتماعية، القادة العسكريين والأمنيين

تحية تقدير واحترام،،

في لحظة تاريخية فارقة تمر بها منطقتنا، حيث تزداد الحاجة إلى تكاتف الجميع وتغليب المصلحة العامة، نضع بين أيديكم تقريرا موجزا حول الوضع الراهن لمشروع مياه الجبزية، والذي يعيش اليوم ظرفا استثنائيا بالغ الحساسية، لا سيما من الناحية المالية والتشغيلية

أولا: الوضع الفني والقدرة الإنتاجية للمياه

حيث أن المشروع يعاني من تدن ملحوظ في إنتاجية المياه نتيجة لعدة عوامل، منها:

بئر العنية تنتج قرابة (14م /س) في فترات الذروة عند توفر الشمس، وتنخفض تدريجيا إلى أن يتوقف الضخ في حال الغيوم

وبئر المديد خرجت عن الخدمة تماما نتيجة انهيارها

وبئر العرادن في منطقة الحار تنتج حاليا (16م/س)

وبعملية حسابية مبنية على أفضل الظروف المناخية (أي عدم وجود غيوم) يبلغ إجمالي الإنتاج اليومي للبئرين العاملتين

30 م × 7 ساعات = 210,000 لتر يوميا

لكن في المقابل وحسب المعايير الدولية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، فإن الحد الأدنى لاستهلاك الفرد من المياه هو:

50 لتر/فرد/يوم × 18,453 نسمة = 922,650 لتر يوميا

أي أن العجز اليومي في المياه يصل إلى أكثر من 700,000 لتر في أفضل الأحوال، بينما يتفاقم هذا العجز في حال الغيوم التي أصبحت واقعا شبه يومي، إذ تنخفض الإنتاجية تدريجيا إلى النصف وربما أقل، حتى التوقف التام للضخ مما يشكل عجز كبير امامنا لتلبيةاحتياجات السكان

ثانيا: الجهود المبذولة لمعالجة الوضع لم نقف في الادارة موقف المتفرج، بل تم:

رفع مذكرات رسمية متكررة للجهات المختصة،وعبرها تم

تكليف مهندسين لإجراء دراسات شاملة لتحديد مواقع جديدة لحفر آبار إسعافيةوتعزيزية

تحديث شبكة الإمداد، وبناء خزانات جديدة.

و طلبات لتوريد مولدات ديزل جديدة بدلا عن القديمة المعطلة،

ورغم ما تحقق من تجاوب وتفهم من عدةجهات داعمة الا انه هناك عائق كبير والذي اخرنا هو شح الموارد المالية، حيث عليناالتزامات بمبالغ طائلة نتيجةاجراء الدراسات والمتابعات واجور للمهندسين وتسهيل معاملات ،

ثالثا: المديونية عند المشتركين

للأسف، ما زالت المديونية لدى المشتركين تتجاوز أكثر من 60 مليون ريال، في ظل تقاعس ملحوظ عن السداد، وتبريرات متكررة بسبب تأخر دورة المياه، بسبب ما ذكر اعلا من الأسباب الفنية وأبرزها:

  1. قلة الإنتاجية في الآبار

  2. تأثر الضخ بسبب الغيوم المستمر.

  3. تعطل المولد الذي يحتاج إلى إصلاح بتكلفة تتجاوز 7 مليون ريال.

4- عدم تسديد المدنيونيةمن قبل غالبية المشتركين.

ومماسبق ذكره

إننا اليوم أمام مفترق طرق، فإما أن نتكاتف لتجاوز هذه الأزمة، أو نترك المشروع ينهار تدريجيا.

ولذلك فإننا نناشد الجميع خصوصا الوجهاء،واعضاء المحلي والشخصيات الاجتماعية، وممثلي المجتمع المحلي أن يبادروا إلى حث المشتركين على تسديد مبالغ المديونيةمن المتأخرات ، تمهيدا لاستئناف الأعمال الفنية والإدارية وتفعيل الشراكة مع الجهات الداعمة.

فالأمل بالله أولا، ثم بكم أنتم، أبناء الجبزية الشرفاء، ممن لا يرضون لأهلهم العطش ولا يقبلون أن تشل مشاريع الحياة بسبب اللامبالاة.

ختاما، نؤكد أن إدارة المشروع مستمرة في جهودها، ولن تتوقف عن المتابعة والمطالبة والدراسة والتخطيط، حتى تعود دورة الماء إلى كل بيت في الجبزية بإذن الله.

نسأل الله التوفيق والسداد،

ودمتم في رعايةالله

مدير مشروع مياه الجبزية

عبدالله عبدالحميد نعمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى