تكدس ناقلات النفط قرب ميناء رأس عيسى في الحديدة إثر غارات جوية إسرائيلية

شهد ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر تجمعًا غير معتاد لعدد كبير من ناقلات النفط، بعد تعرض الزوارق القطر اللازمة لنقل النفط إلى الشاطئ لأضرار جسيمة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية. وتسبب الهجوم في توقف القوارب عن الخدمة لمدة ثلاثة أسابيع.
وبحسب وكالة “بلومبرغ” نقلاً عن مصدر في ميناء رأس عيسى ومسؤول كبير في وزارة النقل اليمنية، يبذل موظفو الميناء جهودًا لإدخال الناقلات بشكل تدريجي، ما أدى إلى تكدس السفن في المنطقة. وتظهر بيانات تتبع السفن أن حوالي 15 ناقلة، بعضها يحمل وقودًا روسيًا، قد توقفت في الميناء أو بالقرب منه.
يأتي هذا التكدس في وقت تشهد فيه سوق الشحن تحديات كبيرة بسبب الهجمات المستمرة في المنطقة. فقد تعرضت السفن التجارية لتهديدات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وجماعة الحوثيين، مما اضطر العديد من السفن لتغيير مسارها.
وتجدر الإشارة إلى تحذير شركة “أمبري” للأمن البحري للسفن التجارية بتجنب الدخول للمياه الإقليمية اليمنية، في ظل تزايد الغارات الجوية على مناطق سيطرة الحوثيين، بما في ذلك ميناء رأس عيسى. وقد أكدت الشركة أن الهجمات على المنطقة الشهر الماضي لم تسفر عن أي أضرار للسفن التجارية.