توتر في لحج ومساعي يقودها اللواء الصبيحي لتفادي التصعيد

دعت قبائل الصبيحة إلى تنظيم “نكف قبلي” يوم الخميس في مفرق منطقة الوهط، أمام مبنى محافظة لحج، تعبيرًا عن تضامنهم مع المحافظ أحمد عبدالله التركي بعد اقتحام مبنى المحافظة.

وفي سياق متصل، أفاد الناطق الإعلامي باسم قبائل الصبيحة، أحمد عاطف الصبيحي، أن هذه الدعوة جاءت ردًا على الاعتداء الذي نفذه قياديان من قوات الانتقالي، وهما هاشم السيد وأبو أسامة، بالإضافة إلى اعتقال العقيد جبر الصبيحي ومرافقيه من قبل قوات طوق عدن.

وأوضح الصبيحي أن العقيد جبر الصبيحي محتجز منذ أكثر من أسبوعين في أحد السجون التابعة للقيادي محسن الوالي، مشيرًا إلى أن قوات طوق عدن ترفض الاستجابة لأي توجيهات أو ضمانات من أبناء الصبيحة بشأن الإفراج عنه أو إحالة قضيته إلى القضاء العسكري.

كما شهدت محافظة لحج اقتحامًا لمبنى ديوان عام المحافظة يوم الأربعاء الماضي، حيث رفعت القوات العلم الانفصالي فوق المبنى، وهو ما قوبل برفض من المحافظ أحمد التركي الذي اعتبر أن المبنى سيادي ولا ينبغي رفع أي أعلام عليه.

تزامنًا مع هذه التطورات، تُبذل جهود عسكرية وقبلية لتفادي التصعيد، يقودها اللواء محمود الصبيحي، المسؤول في مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن، بهدف احتواء التوتر بين المحافظ وقبائل الصبيحة وقيادات في صف الانتقالي. تهدف هذه المساعي إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة وتفادي أي تصعيد محتمل.

وبحسب التفاصيل، تشهد المحافظة مساعي عسكرية وقبلية تهدف إلى احتواء التوتر القائم بين محافظ لحج أحمد عبدالله التركي وقبائل الصبيحة، إلى جانب قيادات في صف الانتقالي.

ويقوم اللواء محمود الصبيحي، المسؤول في مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن، بدور بارز في هذه المساعي، حيث يسعى إلى التهدئة وفتح قنوات الحوار بين الأطراف المعنية.

تأتي هذه الجهود في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة، بما في ذلك اقتحام مبنى ديوان عام المحافظة من قبل قياديين من الانتقالي، واعتقال العقيد جبر الصبيحي، مما زاد من حدة التوتر بين القبائل والقوى المحلية، بحسب المعلومات الأولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى