ثلاثية ليفاندوفسكي تقود برشلونة لعبور ألافيس

رواها 360:

في مباراة عنوانها “مصيدة التسلل”، استطاع برشلونة أن ينهي المواجهة مبكرًا، بعدما فاز بثلاثية نظيفة على مضيفه ديبورتيفو ألافيس، على ملعب ميديزوروتزا، ضمن منافسات الجولة التاسعة من مسابقة الدوري الإسباني.

ولعب النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي دور البطولة، بعدما أنهى المواجهة مبكرًا بإحراز أهداف برشلونة الثلاثة في مرمى ألافيس، في الدقائق 7 و22 و32، ليتربع على عرش هدافي الليجا، بوصوله إلى الهدف العاشر.

ولم يكن المدرب لويس جارسيا، الذي تم تكريمه قبل المباراة، بالقميص رقم 100 مع ألافيس، يدرك أن ليلة الإحتفال بمئويته في الباسك، ستشهد سقوطًا أليمًا لفريقه، رغم محاولاته للعودة خلال الشوط الثاني، قبل أن يُمنى ألافيس بالخسارة الأولى على ملعبه هذا الموسم.

المباراة شهدت أيضًا إصابة جناح برشلونة فيران توريس، والذي شارك إريك جارسيا بديلًا له في الدقيقة الرابعة، كما قرر فليك الدفع باللاعب أنسو فاتي، بديلًا ليامال، رغم أنباء اقترابه من الرحيل عن القلعة الكتالوني في موسم الميركاتو الشتوي المُقبل.

واستطاع برشلونة أن ينفرد بصدارة الليجا، برصيد 24 نقطة، مبتعدًا بفارق 3 نقاط عن ريال مدريد الوصيف، قبل فترة التوقف الدولي، بينما تجمد رصيد ألافيس عند 10 نقاط في المركز الثاني عشر.

روبرت ليفاندوفسكي .. هل عاد “الظاهرة” إلى الملاعب؟

لم يحتج النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي لأكثر من 32 دقيقة، ليسجل ثلاثية في شباك ألافيس، حتى إن الجماهير باتت تتساءل بشأن هذا المهاجم الذي تراه أمامها، إن كان ليفا أم الظاهرة البرازيلية رونالدو.

بأداء أكثر من رائع، استغل ليفاندوفسكي تمريرتين حاسمتين من رافينيا، ثم أكمل الهاتريك بصناعة من البديل إريك جارسيا، مؤكدًا أنه يعيش أفضل حالاته تحت قيادة المدير الفني الألماني هانزي فليك.

وعادل ليفاندوفسكي، رقم النرويجي إرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، ليصبح الثنائي في صدارة الهدافين في الدوريات الخمسة الكبرى، برصيد 10 أهداف، كما وصل البولندي إلى هدفه رقم 50 في مسابقة الدوري الإسباني، ليتخطى أساطير كروية مثل خوسيه برافو وكويني.

وكتب ليفاندوفسكي تاريخًا من ذهب مع برشلونة، حيث تخطى رقم مواطنه جان أوربان، نجم أوساسونا السابق، صاحب الـ48 هدفًا في الدوري الإسباني، ليصبح أكثر لاعب بولندي تسجيلًا للأهداف في تاريخ الليجا.

ورغم أرقامه البارزة التي تجعله أفضل لاعبي برشلونة، إلا أن ليفاندوفسكي أثبت أنه ماهر فقط في الإنهاء، ولكن أبطأ من ذاك اللاعب الذي يحتاج للانطلاق من أجل بناء هجمة مرتدة، وبدى ذلك واضحًا في الدقيقة 40، حينما كان يمتلك فرصة الانطلاق في كرة مرتدة، إلا أن بطء سرعاته تسبب في قطع الكرة.


النسخة الأفضل من رافينيا

لا يختلف اثنان، على نظرية أن البرازيلي رافينيا وجد نفسه مع المدرب الألماني هانزي فليك، حيث يقدم النسخة الأفضل في مشواره الكروي، مع برشلونة هذا الموسم.

الجناح البرازيلي يواصل توزيع الهدايا لزملائه، ورفع رصيده إلى 6 أهداف و6 تمريرات حاسمة في الليجا ودوري أبطال أوروبا، ولكن الملحوظة الأبرز في الثنائية الرائعة التي يشكلها رافينيا مع ليفاندوفسكي، بين الصناعة والتسجيل.

ووفق سياسة فليك في الاعتماد على الكرات الطويلة، والتي طبقها برشلونة بشكل رائع خلال الشوط الأول، حيث قدم أكثر من كرة كانت كفيلة باختراق أي تكتلات دفاعية، فيما تمكن رافينيا من ضرب الدفاعات الباسكية، بكرتين عرضيتين، أنهاهما ليفاندوفسكي في الشباك.

وأثبت رافينيا ثنائيته الرائعة مع ليفاندوفسكي، حيث صنع له أكثر من تمريرة حاسمة، في مباراتي فالنسيا بالليجا، ويانج بويز السويسري في دوري أبطال أوروبا، قبل هدفي ألافيس.

هل ارتدى بينيا “قلادة الحظ” أمام ألافيس؟

رغم تعاقد برشلونة مؤخرًا مع الحارس البولندي فويتشيك شتشيسني، العائد من الاعتزال، إلا أن المدرب الألماني هانزي فليك، قرر عدم المجازفة بالدفع به في مباراة ألافيس، وانتظار فترة التوقف الدولي، من أجل منحه المزيد من الجاهزية للمشاركة الأولى مع العملاق الكتالوني في المباريات المُقبلة.

واستمر إينياكي بينيا في حراسة برشلونة أمام ألافيس، في ظل إصابة الألماني تير شتيجن، إلا أنه يمكن القول إن القدر أنقذ الحارس الإسباني صاحب الـ25 عامًا، في أكثر من مواجهة دون انتقاص من مجهوده، حيث قدم الحارس أكثر من لقطة رائعة.

إذا اكتفينا بالحكم بعد نهاية الشوط الأول، لقلنا إن لقطة هدف ألافيس الذي جاء في الدقيقة 45، بكرة عرضية ثم رأسية توني مارتينيز، تثبت سوء رد فعل الحارس معها، وتضع الكثير من علامات استفهام حول ما إذا استحق بينيا البقاء في حراسة الفريق الكتالوني في المباريات المُقبلة، وهو الذي استعان به فليك اضطراريًا بعد تأكد غياب تير شتيجن لفترة طويلة.

ولكن، إذا نظرنا إلى الشوط الثاني، فإنه رغم أن القدر أنقذ بينيا في فرصة أخرى بالدقيقة 50، بتسديد الكرة في القائم الأيسر، والدقيقة 85 بكرة رأسية في الشباك، تقرر إلغاؤها بداعي التسلل، إلا أن بينيا استطاع أن ينقذ فريقه في أكثر من مناسبة، خاصة في الدقيقتين 71 و78، حيث أظهر ردة فعل رائعة، في التصدي لتسديدات خطيرة من ألافيس.

السؤال هو، هل ستكون مباراة ألافيس هي الأخيرة لبينيا، قبل الاستعانة بشتشيسني؟ وهل كان قرار فليك بعدم المجازفة بمشاركة الحارس البولندي صحيحًا؟


ثلاثية ليفاندوفسكي تقود برشلونة لعبور ألافيس..

في مباراة عنوانها “مصيدة التسلل”، استطاع برشلونة أن ينهي المواجهة مبكرًا، بعدما فاز بثلاثية نظيفة على مضيفه ديبورتيفو ألافيس، على ملعب ميديزوروتزا، ضمن منافسات الجولة التاسعة من مسابقة الدوري الإسباني.

ولعب النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي دور البطولة، بعدما أنهى المواجهة مبكرًا بإحراز أهداف برشلونة الثلاثة في مرمى ألافيس، في الدقائق 7 و22 و32، ليتربع على عرش هدافي الليجا، بوصوله إلى الهدف العاشر.

ولم يكن المدرب لويس جارسيا، الذي تم تكريمه قبل المباراة، بالقميص رقم 100 مع ألافيس، يدرك أن ليلة الاحتفال بمئويته في الباسك، ستشهد سقوطًا أليمًا لفريقه، رغم محاولاته للعودة خلال الشوط الثاني، قبل أن يُمنى ألافيس بالخسارة الأولى على ملعبه هذا الموسم.

المباراة شهدت أيضًا إصابة جناح برشلونة فيران توريس، والذي شارك إريك جارسيا بديلًا له في الدقيقة الرابعة، كما قرر فليك الدفع باللاعب أنسو فاتي، بديلًا ليامال، رغم أنباء اقترابه من الرحيل عن القلعة الكتالوني في موسم الميركاتو الشتوي المُقبل.

واستطاع برشلونة أن ينفرد بصدارة الليجا، برصيد 24 نقطة، مبتعدًا بفارق 3 نقاط عن ريال مدريد الوصيف، قبل فترة التوقف الدولي، بينما تجمد رصيد ألافيس عند 10 نقاط في المركز الثاني عشر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى