رساله إلى دولة رئيس الوزراء

د. حسن السوادي:

رساله إلى دولة رئيس الوزراء

الانقلابي في مناطق سيطرته الزم التجار بدفع الضرائب والزكاة معاً بأثر رجعي منذ العام 2010 وحتى اللحظه.

وتجار مناطق الشرعية حتى اللحظه لم يدفعوا ديناراً ولا درهماً ولا ريال لا قعيطي ولا غيره.

بينما تجار الشمال دفعوا ما تم ذكره وبالمبلغ الحقيقي لا المبلغ التقديري وبحسب مزاج التاجر.

في مناطق سيطرته اغلق محلات الصرافه بعد ان اقدم على نهب البعض منها بكلما تحتويه في داخلها من الأموال ولن ولن يحركوا ساكن بل تنازلوا عما نهبه والتزموا بكلما يعمل على إقراره دون أن يقدموا على ادنى مخالفه.

في مناطق سيطرته سجن كل رجال الأعمال وأصحاب الشركات والصرافة ولم يعمل على إطلاقهم إلا بعد أن اقروا على انفسهم بالألتزام بتوريد كل العملات الصعبه إلى خزينة البنك المركزي وسحب الريال اليمني بالسعر المحدد إلى منشآتهم من اجل الإيفاء بإلتزاماتهم للعملاء.

في مناطق سيطرته عمل على بسط هيبته وفرض صميله وكسر ناموس كل من يراه يحتاج إلى كسره.

وبالتالي استطاع أن يحكم سوقه امام كل المسواقه الذين يتمسوقون في محيط حكمه وادارته.

عموماً الصميل من الجنه والصميل وحده يا دولة رئيس الوزراء

سالم صالح بن بريك – Salim Saleh BinBuriek

هو من سيجعل من كل المتاجرين والمتوجرين السير في الطريق الذي تراه حكومتكم الموقره قد يخرجنا من أزمتنا الاقتصادية.

الزموهم بما يجب عليهم دفعه من ايرادات وأرغموهم على تنفيذ ما يصدر من قرارات حكومية واتخاذ الإجراءات الصارمة تجاههم وبأقل كلفه وبلا رتوش (الصميل)

وسترون نتائجه ومدلولاته ومدى فائدته.

الشعب بحاجه إلى الصميل الذي يتوافق ويترافق مع احقاق الحق والعدل والمساواة ويا سعد من عبرته في الغير.

الفرق بيننا وبين الانقلابيين هو ان الدولة وعقليتها تحافظ على حقوق شعبها وكرامته.

لكن بشرط ان ينتهج من هم في محيط مناطق الشرعية القيم والأخلاق والمروئة وان يستغلون ماهم فيه وكرامتهم من الحفظ والصون ويكفي متاجره بدماء الشعب واستغلال ضعفه والنيل من قوته وضروريات حياته وعيشه الكريم.

أضربوا بيد من حديد دولة الرئيس ومن يرى نفسه عنتر اسحبوا منه كل الامتيازات التي منحت له وحاسبوه واجعلوا منه عبره.

جربوا دولة الرئيس واعملوا على تعرية 5 حالات وعاقبوهم ليكونوا هم اول من يلاقون صرامة الدولة وكي يعتبرون البقية.

حاسبوا الفاسدين دولة الرئيس اعلنوا باسمائهم كي يعرفهم الشعب ويقاطعهم ومنتجاتهم وشركاتهم.

فوالله ان مقاطعتهم افضل للوطن والدولة والشعب من مقاطعة المنتجات الصهيونبة والدنماركية.

يكفي هوان وتهاون يكفي ذل فالذل لم يقتصر على الدولة وحكومتها بل طال الشعب كل الشعب.

تنكر دولة الرئيس ومعك عدداً من الوزراء وتوجهوا إلى اي سوق مكتض بالناس في شوارع عدن فقط وسترون كم نسبة المتسولين فقط في هذا السوق كما سترون ما لا تستطيعون تخيله وكل هذا نتاج ما يقومون به عتاولة الفساد والمفسدين في القطاعين العام والمختلط وبلا استثناء.

فلا تنسى دولة الرئيس أن كل هوامير الفساد قائمين على فسادهم مستندين ومستمدين قوتهم من هوامير افسد منهم يتبوئون مناصب قيادية بمختلف درجاتها في اروقة الحكومة ومؤسسات الدولة من خلال رفدهم بوسخ وفتات المال الذين ارتضوا ان يدنسوا انفسهم به مفرطين بقيم المروئة والأخلاق الحسنة ومفرطين بعزة وطن وكرامة شعب فاعمل على محاسبتهم وإغلاق الثغرات في وجوهم والشعب كل الشعب وكل الأحرار والشرفاء والصادقين في هذا الوطن معك وحولك.

يكفي وهن ويكفي تفريط في حقوق المواطن المغلوب على امره.

والحمد لله القائل:-

ان الله لا يَصلح عمل المفسدين.

صدق الله العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى