ستتأثر بها بلادنا.. الأرصاد يحذر من موجة شرقية رطبة

رواها 360:

حذر مركز الأرصاد الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران من تأثر البلاد بموجة شرقية رطبة.

وقال المركز إنه من المتوقع، خلال الساعات القادمة، هطول أمطار متفاوتة الشدة، بعضها رعدية ومصحوبة برياح شديدة، على أجزاء من مرتفعات وهضاب وصحاري محافظات المهرة، حضرموت، شبوة، وأبين، مع احتمال امتدادها إلى السواحل.

كما توقع المركز هطول أمطار رعدية، بعضها غزيرة، على أجزاء من المرتفعات والمنحدرات الغربية من صعدة شمالًا حتى تعز، والضالع ولحج جنوبًا، وتمتد غربًا حتى السواحل، إضافة إلى رياح شديدة مثيرة للرمال والأتربة على أرخبيل سقطرى والمناطق الواقعة ضمن مدى السحب الرعدية.

وجدد المركز تحذيره للمواطنين وسائقي المركبات من التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول، والسير في الطرق الطينية الزلقة، خصوصًا في المناطق المتوقع هطول أمطار عليها.

وفي السياق ذاته، حذرت الأمم المتحدة من أن خطر حدوث فيضانات مفاجئة لا يزال كبيرًا، نتيجة فيضان الأودية وتشبع التربة بالمياه، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف أنظمة الصرف الصحي، رغم اقتراب موسم الأمطار في اليمن من نهايته.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، في نشرة الإنذار المبكر الأخيرة، إن “مع اقتراب موسم الأمطار الصيفية في اليمن من نهايته، تنخفض وتيرة وشدة هطول الأمطار اليومية. ومع ذلك، لا تزال المناطق متأثرة بشدة بالأمطار الغزيرة الأخيرة، ولا تزال المرتفعات الوسطى، بتضاريسها الجبلية التي توجه المياه إلى الوديان والأراضي المنخفضة، تعاني من آثار الفيضانات المتبقية”.

وأضافت: “على الرغم من انقشاع الغيوم تدريجيًا، لا يزال خطر الفيضانات المفاجئة كبيرًا بسبب الأنهار المتضخمة والتربة المشبعة بالمياه، خاصة في المناطق التي تعاني من أنظمة صرف غير كافية”.

وأشارت الفاو إلى أن حدوث فيضانات محلية قد يعطل الحياة اليومية في المجتمعات المتضررة، ويتسبب في أضرار للبنية التحتية الحيوية، ويعيق جهود التعافي من الفيضانات السابقة.

وتابعت: “بينما ينتهي موسم الأمطار، فإن تأثيره المتبقي يشكّل تذكيرًا بضعف البلاد في مواجهة الفيضانات، ويؤكد هذا الوضع على ضرورة اليقظة والاستعداد المستمر في المناطق المعرضة للخطر، حتى مع تراجع التهديد المباشر لهطول الأمطار الغزيرة”.

وأكدت المنظمة أن شدة الفيضانات تجاوزت التوقعات، وأسفرت عن نزوح أكثر من 9,000 أسرة، وأضرار جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية، واضطرابات كبيرة في سبل العيش والأنشطة اليومية.

وأضافت أن اليمن يواجه أنماطًا من الأمطار المتفاوتة في الأيام المقبلة، مع توقعات بهطول أمطار غزيرة في بعض المناطق.

وشددت على أن خطر الفيضانات لا يزال قائمًا، رغم الانخفاض المتوقع في وتيرة الأمطار، مشيرة إلى أن هذا الخطر المستمر يرجع بشكل أساسي إلى تشبع التربة بمياه الأمطار الغزيرة الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى