شبكة حماية الصحفيين تُدين إعدام الصحفي محمد المقري وتطالب بالعدالة

دانت شبكة حماية الصحفيين في اليمن جريمة الإعدام التي نفذها تنظيم القاعدة بحق الصحفي محمد قائد المقري، الذي اختطفه التنظيم في أكتوبر 2015 أثناء تغطيته مظاهرة في مدينة المكلا شرقي البلاد.
وأعربت الشبكة، في بيان صادر عنها، عن صدمتها العميقة إزاء إعلان التنظيم عن تنفيذ الإعدام بعد أكثر من تسع سنوات من اختطافه وإخفائه قسريًا، بذريعة “التجسس”. ووصفت الشبكة الجريمة بالبربرية، مؤكدة أنها تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتُعد جريمة ضد الإنسانية.
وقدمت الشبكة خالص العزاء لأسرة الصحفي محمد المقري ولزملائه في الوسط الصحفي، داعية الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وشدد البيان على المطالب بملاحقة قتلة الصحفي محمد المقري وتقديمهم إلى العدالة، والكشف عن جثمانه وتسليمه إلى أسرته وضمان محاسبة جميع المتورطين في اختطاف وقتل الصحفيين، واتخاذ خطوات ملموسة لحماية حرية الصحافة وتشكيل لجنة مستقلة لمتابعة قضايا الصحفيين المختطفين والمقتولين، بما يضمن تحقيق العدالة وفق معايير حقوق الإنسان الدولية و مطالبة المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية بإدانة هذه الجريمة وممارسة الضغط على الجهات المختصة في اليمن لحماية الصحفيين.
وأكدت الشبكة أن الصحافة الحرة وحق الحصول على المعلومات من حقوق الإنسان الأساسية، وأن حماية الصحفيين وضمان بيئة آمنة لعملهم هو مسؤولية الجميع.