شعور بالخذلان في غزة مع اقتراب اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

يعيش سكان غزة حالة من الهجر والخذلان مع تزايد الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وسط غياب أي مؤشرات لاتفاق مماثل في القطاع. ويخشى الفلسطينيون أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تصعيد إسرائيلي أكبر ضد غزة، مما يزيد من معاناتهم المستمرة.
تزامنًا مع هذه التطورات، تستعد إسرائيل لمناقشة خطة أمريكية لوقف إطلاق النار مع حزب الله، فيما عبر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب عن أمله في تحقيق ذلك بحلول مساء الثلاثاء. وعلى النقيض، تتواصل معاناة سكان غزة بعد أكثر من 14 شهرًا من الحرب التي أودت بحياة أكثر من 44 ألف شخص، وسط إحباط متزايد من المجتمع الدولي الذي فشل في تحقيق حل شامل.
بينما يقترب لبنان من التهدئة، يخشى سكان غزة من أن يتحول تركيز الجيش الإسرائيلي بالكامل نحو القطاع، كما صرح تامر البرعي، أحد سكان غزة النازحين: “إحنا خايفين لأنه الجيش الآن راح يكون له مطلق الحرية في غزة”.
في المقابل، لم تنجح الجهود الدبلوماسية المصرية والقطرية المدعومة أمريكيًا حتى الآن في التوصل لاتفاق مشابه في غزة، رغم استمرار المفاوضات بشأن الرهائن المحتجزين وإطلاق الأسرى الفلسطينيين.
ومع زيارة بريت مكجورك، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، إلى السعودية لبحث استخدام اتفاق لبنان كفرصة لتحفيز جهود التهدئة في غزة، يبقى مصير القطاع معلقًا وسط دعوات لوقف الحرب من سكان أنهكتهم الحرب والقصف المستمر.
المصدر: رويترز