“صدى” تدين استدعاء الصحفيين السالمي وياسين وتطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحافة

رواها 360/

أدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين “صدى” استدعاء الصحفيين وجدي السالمي ومرزوق ياسين من قِبل إدارة البحث الجنائي، على خلفية تغطيتهما المهنية لحادثة اقتحام مبنى مديرية المظفر والاعتداء على أحد موظفيها.

وذكرت المنظمة، في بيان رسمي، أنها تلقت بلاغاً من الصحفي السالمي عبر منصة ضمان الحماية القانونية للصحفيين، كشف فيه تفاصيل ما وصفته بـ”الإجراء التعسفي” المرتبط بممارستهما لواجبهما المهني.

وأكدت “صدى” أن استدعاء الصحفيين يمثل انتهاكاً لقانون الصحافة والمطبوعات اليمني رقم 25 لسنة 1990، وتجاوزاً لاختصاص الجهات القضائية المخولة بالنظر في قضايا النشر، وعلى رأسها نيابة الصحافة والنشر.

وأضاف البيان أن هذه الممارسات تأتي ضمن نهج متكرر لترهيب الصحفيين وثنيهم عن القيام بدورهم الرقابي، خاصة في قضايا كشف الفساد وسوء استخدام السلطة، وهو ما يُعد خرقاً واضحاً لحرية الرأي والتعبير المكفولة دستورياً ووفق المواثيق الدولية.

وأعلنت المنظمة تضامنها الكامل مع الصحفيين السالمي وياسين، مطالبة بوقف جميع الإجراءات التعسفية ضدهما، وضمان سلامتهما القانونية والمهنية، كما شددت على رفض استخدام الأجهزة الأمنية كأداة لقمع الحريات الصحفية في البلاد.