صنعاء..حظر نشر نقوش “محرم بلقيس” وأي نقوش مسندية أو زبورية بدون إذن الهيئة

أصدرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف التابعة لوزارة الثقافة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، القرار رقم (11) يقضي بـ “عدم نشر أي نقش من نقوش محرم بلقيس (معبد أوام) أو أي نقش مسندي أو زبوري إلا بإذن الهيئة العامة للآثار والمتاحف”.
تفاصيل القرار
نصت المادة (1) من القرار على أنه:
“لا يحق لأي فرد أو هيئة أو مؤسسة محلية أو عربية أو أجنبية عامة أو خاصة نشر أي نقش من نقوش محرم بلقيس (معبد أوام) أو أي نقش مسندي أو زبوري إلا بإذن خطي من الهيئة العامة للآثار والمتاحف”.
وعلق خبير الآثار اليمني عبدالله محسن على القرار الصادر عن هيئة الآثار والمتاحف في صنعاء، والذي يحظر نشر أي نقش من نقوش محرم بلقيس (معبد أوام) أو أي نقش مسندي أو زبوري إلا بإذن خطي مسبق من الهيئة.
ووصف محسن القرار بـ”احتِكار التاريخ والنقوش”، مشيراً إلى أن القرار يمثل محاولة لـ”خلق طبقة محددة من الباحثين” تخضع لسياسات الهيئة في صنعاء وتنسجم مع إدارتها في دراسة النقوش المسندية والزبورية.
وانتقد محسن ما وصفه بـ”تهاون الهيئة لسنوات طويلة” مع احتكار باحث ودكتور عربي لنقوش معبد أوام. وأشار إلى أن هذا الاحتكار تم تحت ذريعة وجود اتفاق سابق مع “المؤسسة الأمريكية لدراسات الإنسان” التي يديرها الدكتور زيدون زيد، والتي تشرف على منتدى سنوي للآثار اليمنية.
يذكر أن الدكتور زيدون كان قد التقى بقيادة الهيئة في صنعاء في عام 2023م وقام بتسليمها ملفاً لعدد من آثار اليمن التي كانت في حوزة المؤسسة.
وختم محسن تعليقه بالقول إنه “كان الأولى فتح المجال لكل الباحثين وعلماء الآثار دون تقييده بموافقة مسبقة من الهيئة”.