طارق صالح: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، أن المشروع الوطني الواحد يمثل الضمان الحقيقي لاستعادة الدولة وهزيمة جماعة الحوثي ومشروعها الإيراني. جاء ذلك خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية والمدنية الذي عقد اليوم في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، تحت شعار “الحديدة.. مفتتح السلام وبوابة النصر”.
وأشاد طارق صالح بالدعم الشعبي الكبير الذي تحظى به القوات المشتركة في الساحل الغربي، مشيراً إلى أن هذا الالتفاف يعكس وعيًا وطنيًا وثقة عالية من أبناء المنطقة بهذه القوات ودورها المحوري في معركة استعادة الدولة. وشدد على أهمية الوقوف خلف المقاتلين في جبهات الوطن، مؤكدًا أن “بندقية التحرير هي من ستعيد الوطن المسلوب الذي دمره المشروع الإيراني”.
وأشار صالح إلى ضرورة بناء جيش واحد يحمي اليمنيين ووطنهم دون تمييز، محذرًا من مخاطر المليشيات والعصابات الطائفية التي لا تبني دولة بل تمزقها. كما أشار إلى مشروع “وحدة الساحات الإيراني” الذي تسعى إيران من خلاله إلى تمزيق الساحة العربية.
وجدد طارق صالح التحذير من الخطر الذي تشكله جماعة الحوثي على مستقبل اليمن، مؤكدًا أن هذه العصابات لم تقدم شيئًا لفلسطين كما تدعي، بل تسببت في تدمير بنية الوطن تحت تهديد الأطماع الأجنبية.
وتحدث عن أهمية تحرير تهامة كخطوة لاستعادة صنعاء، مشددًا على التزام المقاومة الوطنية بالعمل على مسار التنمية إلى جانب دورها العسكري. ولفت إلى حزمة الإنجازات التي حققت للساحل الغربي، معلنًا عن افتتاح مستشفى الشيخ محمد بن زايد في الخوخة قريبًا، ومبادرة إماراتية لرفع كفاءة محطات الطاقة الشمسية في الحديدة.
كما دعا طارق صالح إلى تشكيل لجنة للإشراف على تنفيذ مشروع جامعة الحديدة، مثمنًا جهود السلطة المحلية في مسار التنمية، مشيدًا بدور الخلية الإنسانية في معالجة آثار السيول.
من جانبه، رحب محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر بعضو مجلس القيادة الرئاسي، مثمنًا جهوده والدعم الإماراتي لتحقيق التنمية وتخفيف معاناة المواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء الحرب التي فرضتها جماعة الحوثي.