عبدالقادر حاتم ،، يكتب عن زيارة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي إلى تعز

رواها 360:

عضو مجلس الرئاسة أو نائب الرئيس.. الشيخ عثمان مجلي رافق فخامة الرئيس في زيارته لمحافظة تعز ، واعتبرتها مرافقه روتينية مثله مثل أي شخصية ترافق رئيس الجمهورية ، ولكنني اهتميت بهذه الزيارة حاولت أتابع معظم أخبار تحركات صاحب الفخامة مع وفده المرافق.

تابعت نشرات الأخبار ،، ولفت نظري تواجد روحي، ووجداني لشخصية من محافظة صعدة إضاف للزيارة رونقا تفاؤليا بعيداً عن المناطقية والنفاق.. شخصية عثمان مجلي كانت نظراته نظرات الصقر المجنح في العلا، وكأنه زخات من الوفاء التي توددت لمفاصل خطاب الرئيس وكأنه يقول له استمر وقدم لهذه المحافظة كل ما تحتاجه وتستحق.

ولم يخب توقعي ودراستي لملامح هذه الشخصية الوطنية الفذة.. عندما تسمرت أمام التلفاز ارقب عبارات الود والمحبة لهذه المحافظة التاريخ والنضال ارقب كلمته التي وجهها فور عودته من الزيارة الكلمة المؤثرة جدا لدى كل مواطن تعزي بصورة خاصة ولدى كل أطياف الشعب اليمني بصفة عامة..

وصف تعز النضال والقومية والمسالمة وصفها بقلعة العلم والمدنية والوفاء وصفها وصفا لم يصل لمستواه معظم رجال تعز الذين يتغنون بالحالمة ليل نهار.

لك الحب والتقدير ولرجال صعدة الأوفياء ولكل يمني يذكر نضال هذه المحافظة الأم والعلم والسكون والثورات والاقتصاد..

بالمناسبة سيكون لي أيضا لفتة للنائب الدكتور عبد الله العليمي الذي كان له كلمة وجهها لـ تعز لا تقل عن عظمة كلمة النائب عثمان مجلي.. وفي أقرب فرصة سنشكر كل من أحب تعز، وتغزل بها فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.

المجد والخلود لكل مناضلي تعز والجمهورية جمعا

وشكراً خاصا لفخامة الرئيس الذي أحسن إختيار الرفيق قبل الطريق، ترددت كثيرا في نشر هذا الموضوع، حتى لا يقال مجامل،  وتأخرت في النشر وأخيرا وجدت أن نشر الاعتراف بالجميل لمن أحبوا تعز فرض واجب وملزم النشر والحديث عنه.

\"\"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى