عمن تفرق دمها بينهم وتأكيداً أن القضية ليست جنائية

عمن تفرق دمها بينهم، وتأكيداً أن القضية ليست جنائية
_ (الرئيس)
الذي لم يشعر إنه رئيس إلا عند زيارته لمحافظة تعز والمدينة هاهو مستمر برخاوته إزاء كل ما تتعرض له، لا يستطيع إقالة محافظ أقر بفشله بنفسه وأعطاه مهلة ولم يجرؤ على أن يكون بقدر كلمته بعد انتهاء المهلة.. لقد اجتمع سابقاً مع الشهيدة افتهان المشهري ويعرف جيداً أبعاد القضية فهو خبير أمني ولديه تفاصيل قوى المافيا التي تتقاسم المحافظة لكنه منزوع الكرامة وإلا ما اكتفى ببيان تافه لا يقدر ما وصلت له هذه المافيا من تجاوز حتى لأخلاق العصابات، بيان لا يحتوي على ألف باء بديهيات السلطة التي تقيل المسؤولين الفاشلين دفاعاً عنها قبل أن يكون دفاعاً عن مواطنيها.
_ (المحافظ)
الأرجوز مستمر بدور القفاز المتسخ لكل النافذين والهوامير في المحافظة ولأنه ليس حراً وبلا كرامة لن يستقيل لكنه لا يعرف أن نهايته على يد من يشتغل لصالحهم كفدية في لحظة ستقترب إن كان الغضب الشعبي صادقاً أما لو استمرت غريزة الحفلة في تظاهراتنا فلا فائدة.
_ (قيادة المحور وإدارة الأمن)
لن تبتزونا بالمعركة ضد الانقلابيين ولن يجدي الدفاع عن شخوصكم، وإن لم نمتلك أدلة مادية على فسادكم فإن إقالتكم ومحاسبتكم واجبة لفشلكم… الفشل بحد ذاته خيانة فكيف بإصرار على الفشل وحماية بؤر الفساد والمافيا التي تتقاسم الإيرادات أنتم الجزء الظاهر منها.
_ (قبائل مخلاف)
لن نكتفي بالدفاع عنكم ضد التعميم، وإنما يجب يحسم المتقبيلون منكم أمرهم.. من يؤمن بقيم القبيلة فإنه يدرك أن قبيلة بلا كبير ومرجعية هي مسخ لا قبيلة ولا تمدن وأنتم واقعون في هذه الحالة وإلا ما سكتم على التكتلات العصابية باسم تجمعاتكم العمرانية في المدنية، أما المتمدنون منكم فمش بمزاجكم عندما تحتاتجون لحماية القبيلة تنسون أجهزة الدولة وعندما تكون رمزية الدولة هي المستهدفة تخلون القبيلة من أية مسؤولية… أؤكد أهمية وقوفنا ضد التعميم والتحريض وندرك مخططات إشغال تعز بالصراعات المناطقية والحل ضد هذا المخطط جزء منه بيد عقلائكم وهم أكثر بكثير من القلة الشاذة.
_ (مافيا إيرادات المدينة، ومافيا إيرادات صندوق النظافة بشكل خاص)
أنتم أغب، ى وأوس، خ ضباع تأكل لحم المدينة الميتة المحاصرة.. في مناطق من العالم هناك مافيات ترصف شوارع وتقوم بمشاريع بل ويخلقون منظومة أخلاقية خاصة لتحجيم جرائمهم وعدم تجاوز الأصول… أما أنتم لا أقوياء ولا ضعفاء.. تستخدمون طريقة اغيتال مكشوفة وهي استخدام من بينه وبين المستهدف خلاف لإيهام الناس أنها قضية جنائية…
تشبهون قمامات سائلة تعز حين تسد المجرى ثم سيأتي سيل يجرفكم بلا رحمة.