قافلة الهجن تغادر تريم في تقليد عمره خمسة قرون والرناد تستكمل ملفها عالمياً

تريم:
انطلقت قافلة الهجن من مدينة تريم بحضرموت، الخميس، متوجهة إلى شعب نبي الله هود عليه السلام، الذي يبعد نحو 80 كم شرق المدينة.
وضمت القافلة 120 جملًا من مختلف حارات تريم، وسط حضور جماهيري لافت من مختلف الأعمار، حيث تقدمهم مقادمة الخبر.
وكان في وداع القافلة كل من حسن جعفر مولى الدويلة، مدير عام مديرية تريم، و علي صبيح، الأمين العام للمجلس المحلي، و أحمد باحماله، مندوب الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمديرية تريم، و أحمد الرباكي، المدير التنفيذي لمؤسسة الرناد للتنمية الثقافية، و كرامة بريك، رئيس نادي الإبل والهجن.
ويُعتبر تنظيم هذه القافلة تقليدًا سنويًا يحرص أهالي تريم على إحيائه منذ أكثر من خمسة قرون. وفي تصريح أحمد الرباكي، أفاد بأن مؤسسة الرناد قد استكملت ملف عادة الهجن في تريم، وتقديمه ضمن القائمة الوطنية للتراث العالمي لليونسكو.
وتخللت الفعالية كرنفالات فنية وثقافية، حيث تم تزيين الجمال بالحناء وكتابة عبارات تعبر عن التراث المحلي، مما أضاف طابعًا احتفاليًا على الحدث. كما شهدت القافلة عروضًا فلكلورية وأهازيج تراثية مميزة.
وتعد هذه الفعالية جزءًا من الاحتفاء بالتراث الثقافي والفلكلوري، مما يعزز مكانة مدينة تريم كوجهة ثقافية هامة. وتؤكد مؤسسة الرناد على أهمية الحفاظ على التراث وتعزيزه في المجتمع من خلال مشاركتها الفعالة في هذه الفعاليات.