قاهرة تعز رغم التحديات وعذوبة الحنين تستعيد نبضها وحيوتها

رواها 360:
في مشهد يعكس عمق المشاعر وتناقضات الواقع، تستعيد قاهرة تعز حيويتها بعد غياب طويل، حيث وقف الصحفي خليل القاهرة على أجواء المدينة مساء الثلاثاء 17 يونيو 2025 وسط غروب الشمس، ليصفها بأحاسيس مختلطة بين الحزن والصلابة.
ويُعبر القاهري خليل عن لحظات يتملك فيها الزائر شعور بالبكاء والانكسار، رغم أنه شخص قوي لا يلين بسهولة.
وبحسب تغريدة الإعلامي القاهري والذي وصف تعز ” وكأنها المرآة الحقيقية لليمن بأكمله، تعود اليوم لتفتح ذراعيها لأبنائها ومرتاديها، شاكرة ومبادلة بمشاعر الترحيب رغم البعد والغربة.
واضاف أن “المدينة تنبض بذكريات الحنين والأشجان، وتصميم أهلها على استعادة الحياة الطبيعية وسط التحديات الراهنة، معبرة عن إصرار صنع الحياة وسط الصعوبات المتراكمة.
وتعكس هذه اللحظات في قاهرة تعز قوة الروح اليمنية، التي لا تتوقف عن مقاومة المحن، متجددة مع كل غروب وشروق، لتؤكد أن الحياة مستمرة رغم كل شيء.
منشور الإعلامي خليل القاهري
(الصورة الآن في محيط قاهرة تعز ..مع دنو غروب هذا اليوم 17 يونيو 2025)
•يحدث أن تداهمك رغبةٌ في البكاء مرات كثيرة،فتبدو معها منكسرًا،مستسلمًا،رغم أنك عصيٌ،مابك من لِين،
•أنت في تعز ..كأنك في اليمن كلها،ولكن …
•قاهرة تعز ..عودة بعد طول هجران،ووصال بعد حنين وأشجان،
•كل شيء هنا -مثل تعز وقاهرتها – يبادلك الترحاب ويبادرك به،رغم نأيك والبُعاد …


