قراصنة صوماليون يفرّون من قارب صيد يمني بعد خمسة أيام من احتجازه

الصومال :

أعلنت السلطات الصومالية، يوم الاثنين، أن قراصنة صوماليين مشتبه بهم فرّوا من قارب صيدٍ يمني كانوا قد استولوا عليه قبالة سواحل القرن الأفريقي، بعد أن احتجزوه لمدة خمسة أيام.

وقالت القوة البحرية الأوروبية “يونافور أتالانتا” إن القراصنة نفذوا هجومهم في 17 فبراير قبالة بلدة إييل الصومالية، مستهدفين مركبًا شراعيًا تقليديًا يُعرف باسم “داو”، يُستخدم في مياه الشرق الأوسط. وأضافت أن القارب، الذي يحمل اسم “سيتون-2″، ظل تحت سيطرة القراصنة حتى يوم السبت، حيث كانوا مسلحين بسلالم وأسلحة، ما يشير إلى احتمال سعيهم لاختطاف سفن أخرى أثناء استخدام القارب كـ”سفينة أم”.

وأوضحت القوة البحرية أن القراصنة المشتبه بهم غادروا القارب بعد أن سرقوا بعض متعلقات الطاقم، مؤكدةً أن أفراد الطاقم باتوا الآن آمنين وأحرارًا.

وجاء هذا الهجوم بعد أيام من عملية قرصنة أخرى استهدفت قارب صيد يمني، قبل أن يتم إحباطها وإنقاذ البحّارة دون أذى.

وتشير التقارير إلى تزايد هجمات القراصنة الصوماليين مجددًا خلال العام الماضي، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى حالة عدم الاستقرار الناجمة عن هجمات الحوثيين على الممرات البحرية في البحر الأحمر. وفي عام 2024، تم تسجيل سبعة حوادث قرصنة قبالة السواحل الصومالية، وفقًا لمكتب الملاحة البحرية الدولي (IMB).