كيبلنا المقطوع.. ضمن الحل الشامل 

أ.د مهدي دبان:

كيبل واحد فقط، قُرح منذ يومين، لكنه كان شريان حياة يغذي كليات جامعة عدن، ومساكن أعضاء هيئة التدريس، ومدينة عدن الجديدة، وأجزاء من بئر أحمد. المفارقة المؤلمة أن لا أحد علم بذلك، ولا حتى المعنيون في الكهرباء، ربما لأن الناس قد اعتادت طفي الكهرباء ساعات وساعات حتى صار العطل جزءاً من المشهد المألوف. لكن العجب ليس في العطل ذاته، بل في أن اكتشافه لم يحرك الأمور على الفور، فاستبدال الكيبل بحاجة إلى تصريحات من “عدد من القيادات” … وها نحن ننتظر، وقد تطول الأيام.

بيننا وبين عودة الكهرباء مسافة من البيروقراطية واللامبالاة، وبيننا وبين النور فاصل من التصريحات والروتين. لا نطلب معجزة، فقط نريد كيبلًا بديلاً و قرارا سريعًا ينقذنا . أما الصبر، فقد منحناه بسخاء، وما زلنا نمنحه رغم أن الظلام بدأ يتسلل إلى أرواحنا، لا فقط إلى بيوتنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى