لا أحد يستهدف في تعز أصحاب المخلاف بمجملهم
علي البخيتي:
لا أحد يستهدف في تعز أصحاب المخلاف بمجملهم، فمنهم الكثير يستحقون الاحترام والتقدير، لكن لكن واضحين: مشكلة تعز الرئيسية هي من فاسدين ولصوص وقطاعين طرق وبلاطجة غالبهم من المخلاف، وهم من يستبيحون المدينة ويسترخصون دماء أبناءها، وبسببهم انفلتت الأوضاع وظهرت عصابات ولصوص آخرين، يستندون إلى مقولة: مثلنا مثل أصحاب المخلاف.
والحل يبدأ بتفكيك عصابات المخلاف، وعزل رباعي الفساد الذي يحميهم، نبيل شمسان وخالد فاضل وسالم الدست ومنصور الاكحلي، وستتلاشى باقي العصابات بشكل تلقائي، لأنه متى ما ضرب الرأس والأقوى سيختفي البقية من تلقاء أنفسهم.
الإخوة أصحاب المخلاف: لا تتحسسوا من الموضوع، صبر أبناء تعز كثيرًا على عصابات وبلاطجة غالبيتهم من المخلاف، استرخصوا دماءهم ونهبوا أموالهم وانتهكوا كل حرماتهم، وكما يقال في العسكرية “الحسنة تخص والسيئة تعم”، فقد يطالكم شرار الغضب الشعبي، من شعارات وكلمات، لكنها لن تقتلكم ولن تنبهب أموالكم ولن تستبيح حرماتكم كما فعل أصاحبكم بهم، مجرد كلمات غاضبة، وستهدأ عندما يجدوا منكم موقف واضح لإدانة كل مخلافي لص ومجرم.
كما أنه من المؤكد أنه لولا دعم حزب الإصلاح لتلك العصابات واستناده عليها في إخضاع تعز وابتزاز وتهديد من يتمرد عليه أو يعارضه في المدينة هو ما أعطى قوة لتلك العصابات المخلافية، وصلت إلى أن بعضها تحول لكتائب جيش وحصلوا على ترقيات، أي تم مأسستهم، ومع ذلك مصرين على التصرف كعصابات، ولذلك تجد كثير من قادة تلك الوحدات والكتائب من محكوم عليه بالإعدام او فار من وجه العدالة لتهم أخرى، والنماذج كثيرة يمكن للمعلقين على هذه المشاركة تذكيركم بها.
لا تسترخصوا دماء أبناء تعز، ولا تعتقدوا أن فرق الدية في مجموعات الواتس اب سينسي الناس جرائمكم، سيتحملون كثيرًا ثم سينفجر الغضب ويجرف في طريقه الأخضر واليابس، والمجرم والبريء، وهذا ما نخشاه، فعالجوا الأمر قبل فوات الأوان، وليشهد الله أني ناصح لكم لا حاقد عليكم فلم يطالني منكم أذى شخصي ولا مشكلة بيني وبين أحد منكم ولا تجمعني لا عدواة ولا حتى صداقة بأحد من المخلاف.
