مسؤول فرنسي يحذر: النشاط النووي الإيراني أخطر تهديد قادم

أعلن رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية، نيكولا ليرنر، يوم الجمعة أن الانتشار النووي الإيراني المحتمل يمثل تهديدًا خطيرًا وغير مسبوق في الأشهر المقبلة، مؤكدًا أن فرنسا وبريطانيا تعملان معًا لوضع استراتيجيات للتصدي لهذا الخطر.
وقال ليرنر خلال تصريحات نادرة أدلى بها في السفارة البريطانية في باريس، بحضور نظيره البريطاني ريتشارد مور، “وكالاتنا تعمل بشكل مشترك لمواجهة أحد أخطر التهديدات، إن لم يكن الأخطر على الإطلاق، وهو الانتشار النووي الإيراني المحتمل”.
تأتي هذه التحذيرات في وقت تجتمع فيه إيران مع قوى أوروبية في جنيف لمناقشة برنامجها النووي وتداعياته على الشرق الأوسط، وسط التوترات الناتجة عن الحرب في أوكرانيا وعلاقات طهران مع موسكو.
وشدد ليرنر على أهمية دور المخابرات في توفير المعلومات اللازمة للسلطات لاتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة في مواجهة هذا التهديد.
من جانبه، أيد ريتشارد مور، رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (MI6)، هذه المخاوف، مؤكدًا أن الطموحات النووية للنظام الإيراني تمثل تهديدًا لجميع الدول، خاصة حلفاء بريطانيا وفرنسا ومنطقة الخليج.
هذا التصعيد يأتي في ظل مخاوف دولية متزايدة من تأثير التقدم النووي الإيراني على استقرار المنطقة والعالم.