معرض لوحة النجاة

صابر الجرادي:

هكذا سمي، تجلت حكايات عديدة، تنطق الألوان عن آلام وآمال، عن صمود وتجسيد عدني لا يلين.

كانت القصص مؤثرة بشكل يصعب وصفه. حكايات وقصص أشخاص كانت الحرب نقطة تحول في حياتهم.

مقالات ذات صلة

كل لوحة وكل نص أدبي لم يكن مجرد عمل فني، بل كان نبضا حيا لقلب ناج شاهد على صمود لا يكسر.

لقد رأيت كيف تروى قصص حقيقية بالألوان، كيف تجسد الآلام العميقة من خلال الورق.

تلك التجارب الفنية والأدبية التي نفذت ضمن مشروع الدعم النفسي للناجين من الحرب، تحت مظلة مبادرة “كيان لون”، بالشراكة مع “ثري تراكس للتنمية” ومؤسسة “مظلة” التنموية، ليست مجرد عرض، بل كانت صرخة وشهادة.

لقد كانت حكايات وقصص هؤلاء الأشخاص الذين أجبروا على مواجهة أقسى الظروف مؤثرة إلى حد جعلني أقف في صمت أمام عظمة أرواحهم، من خلال الرسومات وما حكاه الرسامون والكتاب فقط،

وجدتني أرى كيف تحولت لحظات اليأس إلى قوة دافعة، وكيف أصبحت الجراح مصادر إلهام للجمال.

إنها قصص تحفر في الذاكرة، تذكرنا بمدى هشاشة الحياة، ولكن أيضا بمدى قوتنا كبشر على تجاوز الصعاب.

أقولها بصدق: إن لوحة النجاة لم تكن مجرد معرض فني، بل كانت نافذة لأرواح عظيمة استطاعت أن ترسم الجمال من رماد الحرب، وأن تعلي من قيمة الإنسانية في وجه الظلام.

لقد تركت في نفسي أثرا عميقا، إحساسا بأن الفن قادر على الشفاء، وأن قصص الصمود هي وقود لنا جميعا للمضي قدما.

هذه بعض من صور المعرض التي التقطتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى