من الوجوه المشرقة في تعز  الشابة الطموحة هديل محمود طالبة الإعلام في المستوى الثاني

محمد السامعي:

من الوجوه المشرقة في تعز  الشابة الطموحة هديل محمود طالبة الإعلام في المستوى الثاني.

فقدت هديل يديها في سن الثانية عشرة إثر قذيفة أطلقها الحوتيون في منطقة الكدحة غربي تعز عام 2017 .

ورغم كل صعوبات وضعها الصحي ؛ تحدّت هديل الإعاقة وواصلت تعليمها حتى تفوقت في الثانوية بنسبة 95.5%.

تكتب هديل بعضديها وتلهم من حولها بإصرارها وروحها الإيجابية وبسمتها الدائمة التي لا تفارقها.

لديها يقين وقناعة دائمة مفادها أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة العقل وليس إعاقة في طرف أو إصابة في الجسد، فكل منا يشكو من مرض هنا أو هم هناك.

في المستوى الأول قسم الإعلام حصلت هديل على تقدير امتياز، وتطمح أن تصبح إعلامية بارزة تدافع عن قضايا الفتيات ذوات الإعاقة وفتيات الريف.

تحية كبيرة لهديل التي تجسد قوة الإرادة، وسط تصميم منها بأن الطموح لا يقف أمامه شيء إذا عملنا من أجله وتوكلنا على الله في كل شؤون حياتنا.

هديل تثبت للجميع أن التغيير في حياتنا يبدأ بحرصنا الكبير على التعليم والإصرار وعدم الاستسلام للظروف.

أتوقع لها مستقبلا مشرفا وباهرا، ونتمنى لها كل التفوق الدائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى