من حقي أن أُصاب باليأس

عماد القاهري:

إغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين المناضلة افتهان-المشهري جريمة بشعة بكل المقاييس، وهذا لا خلاف عليه..

لكنها لم تكن هي الجريمة الأولى التي ترتكبها العصابات الخارجة عن النظام والقانون،

مقالات ذات صلة

فقد تم قبلها إزهاق أرواح كثيرة من بينها الشهيد القائد اللواء#عدنان-الحمادي،،

حينها قامت الدنيا ولم تقعد، وتم حشد المظاهرات وكثُرت التنديدات والإستنكارات، ونصبوا الخيام وتعهدوا بأن لا تُرفع الخيام إلا بعد أن تنال القضية عدالتها القانونية،،

لكن العدالة دُفنت مع الجثة للأسف..

والقضايا المشابهة كثيرة جداً،

فكيف لنا أن نيقن بأن هذه القضية مختلفة عن غيرها إذا كانوا بعض قيادات الدولة مشاركين في كل الجرائم التي تحدث؟

لن ولم تأتي العدالة إلا بعد تفكيك هذا العصابة الإجرامية وإقالة جميع القيادات السياسية المتورطة بمثل هذه الجرائم الدنيئة.

أيتها الشهيدة المغدورة نامي بسلام بجانب الرفاق الذين سبقوكِ، وعند الله تجتمع الخصام..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى