القاضي ميمون الحمودي يرثي عمه “ الفقيد ” بأبيات تلامس القلوب”

رواها 360:

في لفتة وفاء ومشاعر نابضة بالحُزنُ والاعتزاز، عبّر القاضي ميمون الحمودي عن حُزنه العميق لرحيل عمه الفقيد “ قحطان علي حزام ” من خلال أبياتٍ شعرية مؤثرة رثى فيها الفقيد بكلماتٍ تجلّت فيها مشاعر الصدق والحب والرحمة.

وجاءت الأبيات لتخلّد ذكرى “قحطان الحمودي” في القلوب، وتعبّر عن ما تركه من أثر طيب في نفوس من عرفوه، وامتزجت مشاعر الشاعر بالحزن والدعاء.

وقد لاقت كلماته تفاعلًا واسعًا بين المحبين، الذين عبّروا عن مواساتهم ومشاركتهم لأسرة الفقيد في هذا المُصاب الجلل ، مؤكدين أن الذكرى الطيبة تبقى خالدة رغم الغياب.

وجاءت المرثية على النحو التالي:

رثاء الفقيد قحطان علي حزام

أعزي نفسي أولاً وأعزي عمي الشيخ عبدالله علي واعزي أولاد عمي الدكتور بشير قحطان علي والأخ صادق قحطان والأخ شاكر قحطان والأخ شكيب والأخ يعقوب وكافة أولاد عمي وكافة الأسرة الكريمة بوفاة عمي قحطان علي حزام ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ولله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيٍ عنده بأجلٍ مسمى ،

وهذا الأبيات مما جاش في خاطري من رثاء فقيد أرواحنا وحبيب قلوبنا العم قحطان علي حزام رحمة الله تغشاه ، والتي قلت فيها..

وداعًا لا اعتراض على القضاء …
أيا روحًا ترفرف في السماءِ …

وداعًا والقلوب لها أنينٌ …
ودمعي لا يجف من البكاءِ …

فجعنا بالفراق بغير وعدٍ …
أيا شيخ التلاوة والدعاءِ …

فما للدهر بالأرزاء يأتي …
ولا يختارُ  إلا  الانقياءِ …

أيا قلبًا تعلق كل حينً …
ببيت الله حباً وارتواءِ …

أذا ما الليل خيمه سكون …
ونام الناس أيقض بالنداءِ …

وأسمع صوته للناس يدعو …
أجيبوا الله ديّانُ السماءِ …

فإنَّ العيش في الدنيا غرورٌ …
وإن العمرَ يسرع بالفناءِ …

فيا عماه قد أمسيت ضيفًا …
وإنَّ  الله يجزل  بالعطاءِ …

وإن فارقت أولادًا وأهلاً …
فللاخرى أجلُّ من الفناءِ …

حباك الله مغفرةً وفضلا …
لتسكن في جوار الاولياءِ …

سقاك الله باليمنى شرابًا …
من المختار خير الأنبياءِ …

إلى دار الخلودِ أبا بشيرٍ …
فحرفي اليوم يعجز بالرثاءِ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى