وحدة الساحات

‏محمد جميح:

ترفع إيران مصطلح “وحدة الساحات”، شعاراً في غزة، وتمارسه واقعاً في سوريا.

هذه هي الحقيقة، لا غير.

هذه ساحات طائفية نجحت خلال سنوات طويلة في تغطية حقيقتها براية فلسطين.

واليوم ينكشف المستور الذي لم يكن مستوراً إلا لمن لا يريد أن يرى الأشياء على حقيقتها.

إيران دولة طائفية ينص دستورها على “مذهب الدولة”، وينص على تصدير ثورتها التي هي “مذهب الدولة”،.

كما أن مليشيات إيران من لون طائفي واحد، وتسعى جميعها لخدمة الأهداف الإيرانية ذاتها.

وهذه الدولة، وتلك المليشيات ارتكبت في بلداننا – على أساس طائفي – جرائم موثقة لا يمكن التملص منها.

واليوم يتداعى أصحاب “وحدة الساحات” للتدخل في سوريا الشقيقة، مسقطين بذلك ورقة التوت عن عوراتهم البشعة.

سقطت ورقة التوت عن العورات الإيرانية، فهل تسقط الغشاوة التي لا تزال تغطي على أعين عربية كثيرة؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى