وزير الإدارة المحلية : محافظة لحج تمتلك مقومات النهوض وبحاجة إلى دعم ومساندة الجميع

رواها 360
عدن
أشاد وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري بتدشين خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة لحج 2026-2030 م والتي تم تدشينه اليوم بالعاصمة عدن مؤكداً بأن خطة التنمية لمحافظة لحج تعتبر نقطة تحول حقيقي وبداية جديدة من البناء والعمل لمستقبل أبناء هذه المحافظة،
وأشاد الوزير الأغبري بدور محافظة لحج الضارب في أعماق الحضارة، بإنسانها المكافح الصابر، وبطبيعة جغرافيتها وموقعها ومواردها
مشيراً الى ان محافظة لحج أصبحت متأهلةٌ لتطبيق مشروع الانتقال من التدخلات الطارئة إلى التدخلات المستدامة، وسبل العيش، والتنمية الإقتصادية،
وأكد الوزير الأغبري إلى أن محافظة لحج تمتلك مقومات النهوض، وأصبحت بحاجة مُلحة لحشد الجهود لدعم وتمويل تلك الخطط، وفقا للتوجه العام للحكومة
وبحاجه إلى رؤية وأضحة وإدارة رشيدة وارادة صادقة لتحول الطموح إلى خطط والمشاريع والى واقع ملموس لحياة أفضل للمواطن.
قائلاً بأن محافظة لحج ليست أرضاً عابرة في جغرافية الوطن، بل موطن الحضارة، والتاريخ والفن والإنسان، من تبن وبيت عياض والحوطة والحبيلين،
موضحاً بأن محافظة لحج عملت عبر الأجيال رسالة الزراعة والخير، ومدرسة الشعر والموسيقى، وذاكرة النظال الوطني، ومواقف الوفاء، وأن هذه المحافظة كانت وما تزال رافداً زراعياً وثقافياً لليمن تُصدر خيرات أرضها وتصدر معها الفكرة واللحن والكلمة المبدعة، ومن حق هذه المحافظة العريقة علينا اليوم ان نحفظ مكانتها وتاريخها، ونصنع لابنائها مستقبلاً يليق بعطائها المتجذر على أرض الوطن.
مشيراً الى انه من هذا العمق جائت الخطة التنموية شاملةٌ متوازنة ترتكز على أربعة محاور رئيسية وهي :-
1. الحوكمة والإدارة العامة.
2. تعزيز الأمن والسلام
3. الخدمات الأساسية والاجتماعية المتكاملة.
4. القطاعات الاقتصادية الفاعلة.
وأكد وزير الإدارة المحلية دعم واهتمام الوزارة لدعم الخطة وتعزيز التنمية الشاملة الضامنة لكافة المجتمع وبالتعاون والتنسيق المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكآفة الشركاء من منظمات مجتمع مدني وقطاع خاص وقيادة السلطة المحلية،
مشيراً الى ان الجميع أمام فرصة تاريخية لصناعة مستقبلاً افضل لهذه المحافظة مبنية على ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة باختيار المستقبل والعمل والأمل،
وأشار الاغبري إلى استحالة ان تكون لحج على هامش التنمية بل المضي قدوماً لترجمة الخطة وان تكون هذه الخطة خطة أفعال لا أقوال وان يكون المواطن شريكاً وشاهداً وحكماً على كل مراحل التنفيذ والإنجاز لكافة البرامج والمشاريع التنموية،
معرباً عن شكره وتقديره لدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن وكآفة الشركاء الدوليين والمحليين وكآفة قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج.
واختتم كلمته بقوله (لنكتب فصلاً جديداً عنوانه التنمية والبناء والاستقرار والشراكة والكرامة والنهضة)، وجعل التنمية المستدامة طريقاً نحو السلام والاستقرار في مواجهة النزاع والازمات الإنسانية، وتعزيز النسيج الإجتماعي والاقتصادي، وإعادة بناء المجتمعات،
ولتكن رسالتنا اليوم ان نحافظ على جمال محافظة لحج ونراعي تراثها ونسعى معاً لتعزيز استقرارها وتنميتها والله يحفظ لحج وأهلها وسلامٌ على أرض الخير والمحبة والوفاء وسلام عليكم وشكرا للجميع.






