وصفها بدعوة صادقة من القلب.. عضو في مجلس النواب يوجه دعوة للزُبيدي بزيارة تعز

رواها 360:
وجه محمد مقبل الحميري، عضو مجلس النواب ورئيس تكتل أعيان تعز، دعوة عاجلة لعضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، مطالبًا إياه بزيارة محافظة تعز.
وقال الحميري في معرض دعوته للزبيدي:
الأخ القائد اللواء عيدروس الزبيدي، تحية وتقدير.
وبعد،
الموضوع: دعوة صادقة من القلب لزيارة تعز
لا أخفيكم أني معجب بشخصيتكم القيادية، رغم البون الكبير في بعض المواقف، وخاصة فيما يتعلق بالوحدة اليمنية. ومع ذلك، أرى فيك الشخصية القيادية البريئة، غير الملوثة بالسلوك المشين الذي تلوث به الكثيرون. لا يزال فيك وجه مشرق يستطيع الإنسان من خلاله مخاطبتك، لنصل جميعًا إلى كلمة سواء.
أخي القائد عيدروس، بدون مقدمات، أدعوك لزيارة تعز باعتبارك نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ولتعز عليك حق. وأنا واثق كل الثقة أن هذه الزيارة ستفيدك، وأنت بحاجة إليها أكثر من حاجة تعز لك. كما أثق أنك ستغير كثيرًا من قناعاتك إن فعلت ذلك، وسيكون عيدروس ما بعد زيارة تعز، غير عيدروس ما قبلها.
الوحدة أو الانفصال ليسا قدرًا محتومًا، فالسياسة لغة المتغيرات وليست لغة جامدة. وقد تكون أنت القائد المنقذ للوطن اليمني كله، إن تعدلت الرؤية لديك، وستجد الشعب اليمني، في شمال الوطن وجنوبه، معك طالما كنت مع الوطن. كما أنك ستشكل ثنائيًا متكاملًا مع فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، الذي يتميز بالمرونة والاستيعاب للجميع، وكل مواقفه تجمع ولا تفرق، ولذلك استقبلته القلوب بترحاب منقطع النظير.
الأخ القائد،
تعز مدرسة كل الزعماء اليمنيين، في شمال الوطن وجنوبه، ولا يكاد يوجد قائد تزعم في الشمال أو الجنوب إلا وقد عاش في تعز وتعلم منها فن القيادة، وحسن الإدارة، ومرونة الخطاب، وتشرب بروحها المتفردة عن سواها. وأعتقد أن ذلك لا يخفى عليك، فكلٌّ من سالمين، والحمدي، وعشال، وصالح مصلح، وعنتر، والإرياني، وعفاش، وفتاح، وقحطان، والسلال، وغيرهم كثيرون، جميعهم خريجو مدرسة تعز.
أنا واثق أنك ستكون أحد خريجي هذه المدرسة المتفوقين، ففيك كل صفات التفوق إن أردت ذلك. اسأل زملاءك الذين زاروا تعز مع الرئيس مؤخرًا، وأخص بالذكر المناضل الشيخ عثمان مجلي، والدكتور عبدالله العليمي، عضوي مجلس القيادة الرئاسي، فقد عادا بشحنة معنوية عالية بعد زيارتهما لتعز، وبروح مختلفة عن تلك التي قدموا بها. وقد خلدتهما جماهير تعز في قلوبها، فلهما التحية والإكرام.
هو مجرد مقترح، أرجو أن يجد تجاوبًا.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
- اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
- انقر للمشاركة على سلاسل (فتح في نافذة جديدة) سلاسل