وكيل محافظة البيضاء يوجه رسالة إلى محافظ تعز بشأن اغتيال افتهان المشهري

رواها 360:
اعتبر الدكتور حسن السوادي، وكيل محافظة البيضاء، أن اغتيال الأستاذة افتهان المشهري هو امتداد لسلسلة من الاغتيالات السابقة التي لم يجد فيها القانون طريقه إلى الجناة.
ووجه السوادي رسالة مباشرة إلى محافظ تعز ورئيس اللجنة الأمنية، الأستاذ نبيل شمسان، داعياً إياه وأعضاء اللجنة إلى سرعة إصدار بيان يوضح كافة الإجراءات القانونية المتخذة حتى اللحظة.
كما شدد على أنه في حال وجود أي خلافات داخل اللجنة الأمنية، فعلى المحافظ، كونه المسؤول الأول في المحافظة، أن يخرج ببيان تفصيلي وشجاع يوضح فيه الموقف بكل صدق، ويتحمل المسؤولية أمام الله والدولة والشعب، مؤكداً أن “الدماء البريئة ليست عند الله بيسير”.
واعتبر السوادي أن إصدار مثل هذا البيان سيغلق الباب أمام المتطفلين والنشطاء الذين يسعون لخلق الفتنة ونشر الشائعات، مشيراً إلى أن الجميع يجب أن يتحمل مسؤوليته في هذه القضية.
البيان كما هو :
النفس البشرية عند الله سواء ولا فرق بين الأم والأب إلا أن من احق الناس بحسن صحابتي قال امك ثلاث ومن ثم قال فأبوك.
وعموما ما جاء من اغتيال الشهيدة افتهان المشهري ماهو إلا امتداد لما قبلها من الاغتيالات التي لم يجد القانون طريقه إلى القتلة حتى اللحظه.
وبالتالي أتمنى أن لا تأخذ هذه القضية مُنحنى آخر إن كان لا يوجد ما قد يجعلها كذلك ومن اجل إغلاق الابواب وحتى لا تنحرف البوصلة عن مسارها ان كان ونحن نقول ان كان لا يوجد هناك ما يحرفها فنأمل من الاخ الاستاذ/
Nabil Shmsan
محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة ومعه أعضاء اللجنة سرعة إصدار بيان تندرج في إطاره كافة الحيثيات والإجراءات القانونية المتخذة حتى اللحظه.
مالم وفي حال رأى الاخ المحافظ ما قد يخالفه فيه أعضاء اللجنة الأمنية الآخرين او بعضهم فعليه وكونه المسئول الأول في تعز ان يخرج للرأي العام ببيان تفصيلي شجاع اما وحمل المسئولية الجميع بما فيهم نفسه وأما ووضح للجميع الموقف بكل صدق وامانة واخلاص برائة للذمه واحتراماً للمسئولية امام الله اولاً وامام الدوله والشعب لان الدماء البريئة والمعصومة ليست عند الله بيسير.
والأمر الآخر سيادة المحافظ لاغلاق الابواب امام بعض المتطفلين وكذلك الناشطين منهم من دفعته الغيرة على ما يحدث في تعز من جرائم مُتعاقبه لا تسر ولا يقبل بها كل حر وشريف من كل المكونات الوطنية والسياسية ومنهم من ذوي الدفع المسبق وومن يسعون للفتنة ونشر الشائعات لتفريق الصف الوطني وتنفيذاً لأجندة نتنه لا توحي بالخير او الصلاح.
الخلاصة ليتحمل كلاً ذنبه اياً كان ومهما كانت صلته بالأمر من قريباً او بعيد.
والحمد لله القائل:-
(ولا تزر وازرةً وزر أُخرى)
صدق الله العظيم.