يا أغلى اسم في الوجود… يا يمن

يا أغلى اسم في الوجود… يا يمن.

 

 

مقالات ذات صلة

د.أمين عبدالخالق العليمي:

يا أغلى اسم في الوجود… يا يمن،

يا قصيدةً كتبها الله بمداد الصبر، وسقاها التاريخ من نبع البطولة،

يا أرضاً إذا مالت الدنيا بقيتِ شامخةً، وإذا خفتت الأصوات بقي صوتكِ واثقاً يملأ الآفاق، لن أخاف… ما دام في دمي وطن، اليمن اليوم يعيش بين مطرقة المؤامرة وسندان التحدي، تتبدّل الوجوه، وتتنكر الأقنعة، لكن الهدف واحد:

كسر الإرادة، وإسكات الوعي، وإشغال الناس بأنفسهم حتى يغيب الوطن من قلوبهم، ولأن الأعداء أدركوا أن البندقية لم تُسقط اليمن، حاولوا هذه المرة أن يغزوا العقول لا الأرض.

أن يصنعوا الهزيمة من الداخل عبر أدواتٍ تتحدث بلساننا، وتطعننا في ظهورنا، لكن اليمن أرض الإيمان والحكمة لا يُغلب، ففي قلب كل يمنيٍّ شعلة لا تنطفئ، تشتعل كلما اشتدت العتمة، وفي كل بيتٍ أمٌّ تدعو، وجنديٌّ يسهر، ومثقفٌ يكتب، ومواطنٌ صادق يرفض أن يكون ترساً في ماكينة الخيانة، إنّ أخطر ما يواجه الأوطان ليس السلاح، بل الخداع، أن تُغلف المؤامرة بألوان الوطنية، وأن تُدار الحرب بأيدي أبناء الداخل وهم لا يشعرون.

أن يُضحّى بالحق على مذبح المصالح، وأن تُكمّم الأفواه بحجة الحرية،

لكننا نعلم، وندرك، أن من أراد إسقاط وطنٍ يبدأ بتشويه رموزه، وبثّ الشكّ في قادته، وزرع الفتنة بين صفوفه،

وهنا تكمن المعركة الكبرى… معركة الوعي،

يا أبناء اليمن،

لا تصدّقوا من يتحدث باسم الوطن وهو يطعنه،

ولا من يدّعي الدفاع عن الشعب وهو يعيش على آلامه،

اعلموا أن المؤامرة حين تفشل في الخارج، تبحث عن موطئ قدمٍ في الداخل،

فاحرسوا عقولكم من التضليل، وقلوبكم من الكراهية، ووحدتكم من التمزق،

اليمن اليوم بحاجة إلى أبنائه أكثر من أي وقتٍ مضى بحاجة إلى من يؤمن أن بناء الوطن لا يتم بالصوت العالي ولا بالشتائم، ولا بتبادل الاتهامات، ولا بتقديم الانا والمصلحه الشخصية علي العامه،

بل بالعمل الصادق، بالكلمة التي تزرع أملاً، بالموقف الذي يرفع الرأس، وبالنية التي لا تبتغي سوى وجه الله والوطن

لا تخافوا، فالوطن الذي في قلوبكم أقوى من كل عاصفة،

والحق الذي في صدوركم أنبل من كل مؤامرة،

واليمن الذي في أرواحكم سيبقى خالداً كما خُلِق، لا يموت

يا يمن،

يا أغلى اسم في الوجود،

يا من صرتِ للخلود عنواناً وللعز عنواناً آخر،

سيحاولون كثيراً، وسيفشلون دائماً،

لأنك ببساطة… وطنٌ لا يُشترى، ولا يُباع، ولا يُنسىد

إنّ قيادتنا الوطنية الرشيدة، برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومجلس القيادة الرئاسي، ودولة رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، تمضي بخطى واثقة نحو تثبيت الأمن، واستعادة الدولة، وإعادة بناء الإنسان اليمني على أسس من العدالة والكرامة.

تعمل بصمت، وتواجه التحديات بصبر، وتبني رغم الحصار والمؤامرات، مستندةً إلى إيمانها الراسخ بعدالة القضية اليمنية، وإلى ثقة شعبها الصابر الواعي.

فلنكن جميعاً صفاً واحداً خلف قيادتنا،

نحمي وطننا من دعاة الفتنة، ونصون وحدتنا من أيدي العابثين،

ولنرفع صوتنا من قلب هذا الوطن الكبير قائلين

ما دام فينا نبضٌ اسمه

اليمن… فلن نخاف .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى