نقابة الصحفيين: الإفراج عن المياحي والأرحبي اختبار لإنهاء قمع الأصوات الحرة

طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين مجدداً جماعة الحوثيين بسرعة الإفراج عن الكاتب الصحفي محمد المياحي والصحفي فهد الأرحبي، اللذين يقبعان في ظروف احتجاز تعسفية وغير قانونية منذ أشهر.
وأوضحت النقابة أن المياحي اختطف في صنعاء منذ 21 سبتمبر الماضي بسبب آرائه، بينما يواجه الأرحبي وضعاً صحياً متدهوراً في سجن الأمن والمخابرات بمحافظة عمران، في ظل استمرار اعتقاله استجابة لرغبات شخصيات نافذة على خلفية تناوله قضية مجتمعية.
كما أشارت النقابة إلى استمرار إخفاء الصحفي وحيد الصوفي قسراً منذ أبريل 2015، واحتجاز الموظف في وكالة سبأ نبيل السيداوي رغم صدور حكم قضائي بالإفراج عنه.
وأكدت النقابة أن هذه الانتهاكات تمثل جزءاً من سياسة منظمة تستهدف قمع الصحفيين وتقييد حرية التعبير. ودعت جماعة الحوثيين إلى إنهاء هذه الممارسات والانتصار للقانون والإنسانية بإطلاق سراح كافة المعتقلين.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن استمرار قمع الصحفيين لن يؤدي إلا إلى تصعيد الضغوط المحلية والدولية، مجددة دعوتها للإفراج الفوري عن كافة المختطفين وإنهاء سياسة التنكيل بالأصوات الحرة.