الدكتورة نادين الماوري توجه مناشدة عاجلة لحل أزمة إرتفاع رسوم الإقامة وتكاليف المعيشة التي تواجه المهجرين قسرًا من اليمنين في مصر
رواها 360:
وجهت الدكتورة نادين الماوري مناشدة عاجله لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك ، والدكتور خالد بحاح سفير الجمهورية اليمنية في مصر ، جاء فيها مناشدتها لهم بسرعة التدخل لحل المعوقات التي تواجه أبناء الجالية اليمنية في مصر وخاصة المرضى ومحددوي الدخل.
قالت الماوري ” أتوجه إليكم اليوم لنقل صوت الجالية اليمنية المقيمة في جمهورية مصر العربية، التي تعاني من تحديات كبيرة في ظل الزيادة الأخيرة في رسوم الإقامات وإرتفاع تكاليف المعيشة.
وإليكم ما جاء في الرسالة :
فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي المحترم.
دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك المحترم.
سعادة السفير اليمني في جمهورية مصر العربية الأستاذ خالد بحاح المحترم.
تحية طيبة وبعد ،،،
بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المجيدة الـ 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ، نرفع لكم أسمى آيات التهاني والتبريكات، متمنين لكم التوفيق والنجاح في جهودكم الرامية إلى إستعادة الجمهورية وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والإستقرار.
أتوجه إليكم اليوم لنقل صوت الجالية اليمنية المقيمة في جمهورية مصر العربية، التي تعاني من تحديات كبيرة في ظل الزيادة الأخيرة في رسوم الإقامات وإرتفاع تكاليف المعيشة.
لقد دفعتنا ظروف الحرب التي تشهدها بلادنا إلى مغادرة وطننا الحبيب، بحثًا عن الأمان والإستقرار، ولكننا اليوم نواجه ضغوطًا متزايدة تجعل العيش في مصر أمرًا صعبًا على الكثير من الأسر ؛ والكثير من هذه الأسر فقدت منازلها في ظل الحرب ، وهي مهددة بشكل مباشر من قبل ملــ.ــيشيات الحـ.ــوثي الإرهـ.ــابية، حيث تقع مناطق سكنهم تحت سيطرة تلك الجماعة، ما يزيد من معاناتهم ويجعل عودتهم إلى اليمن شبه مستحيلة في الوقت الحالي.
إننا ندرك تمامًا سيادة مصر وحقها في إتخاذ قراراتها الداخلية، ولكن نأمل من حكومة الجمهورية اليمنية وسفارتها الكريمة أن تتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها وتعمل على إيجاد حلول عاجلة لتخفيف العبء عن اليمنين ، ومن بين الحلول التي نتطلع إليها:
1. تسهيل إجراءات العودة: توفير دعم واضح وإجراءات ميسرة لعودة المواطنين الذين لا يستطيعون تحمل التكاليف المعيشية في مصر، من خلال تنظيم رحلات عودة لمن يرغب أو بحاجة لذلك.
2. التفاوض مع الجانب المصري : التنسيق مع السلطات المصرية لبحث إمكانية تخفيض رسوم الإقامات أو تقديم تسهيلات خاصة للجالية اليمنية، نظرًا للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المواطن اليمني.
3. تخفيض رسوم المدارس اليمنية : إعادة النظر في التكاليف المرتفعة للمدارس اليمنية في مصر التي أصبحت تفوق قدرة الكثير من الأسر، والبحث عن وسائل دعم لهذه المدارس لتخفيف الأعباء المالية عن الطلاب وأولياء الأمور.
4. توسيع نطاق المنح والدعم : تقديم منح دراسية ومساعدات حقيقية للطلاب والمرضى من الفئات الضعيفة، بحيث تشمل المصاريف الأساسية مثل الكتب المدرسية والزي والمواصلات، بما يخفف من الأعباء عن الأسر اليمنية.
إن الوضع الحالي يزيد من معاناة المواطن اليمني الذي يشعر أنه محاصر بين رسوم الإقامات المرتفعة وتكاليف الحياة اليومية، إلى جانب تهديدات مليشيات الحــ.ــوثي الإرهـ.ـابية المستمرة.
لذلك، نناشدكم التحرك بشكل عاجل لبحث هذه القضايا والعمل على وضع حلول مستدامة تخفف من معاناة الجالية اليمنية في مصر.
نثق في اهتمامكم الدائم بمصالح المواطنين اليمنيين، ونتطلع إلى خطوات إيجابية تساهم في تحسين أوضاعهم.
وتفضلوا بقبول فائق الإحترام والتقدير ،،،
د. نادين الماوري
24/ سبتمبر / 2024 م.
