قوات الساحل الغربي تضبط إيرانيين وباكستانيين قبالة البحر الأحمر

ضبطت القوات البحرية التابعة للمقاومة الوطنية، التي يقودها العميد طارق صالح، مجموعة من الإيرانيين والباكستانيين أثناء محاولتهم الوصول إلى ميناء الصليف في الحديدة، قادمين من ميناء تشابهار الإيراني، على متن مركب شراعي محمل بشحنة أسمدة.
وأفاد الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية بأن العملية جاءت بعد تلقي معلومات استخباراتية حول مركب مشبوه يُبحر في الممر الملاحي الدولي بالبحر الأحمر، حيث تم اعتراضه والعثور على تسعة إيرانيين وثلاثة باكستانيين على متنه.
وأضاف أن دورية من البحرية اعترضت السنبوق، الذي يُدعى “زيد”، ووجدت على متنه 9 إيرانيين و3 باكستانيين أقروا بأنهم في طريقهم إلى ميناء الصليف في الحديدة قادمين من ميناء تشابهار الإيراني.
وأوردت وكالة 2 ديسمبر التابعة للمقاومة أسماء الإيرانيين وهم: عبدالغني عبدالله رساني، عبدالله بار محمد، أسلم كشوك أرون، محسن شيرك أرون، مرتضى محمد آين، أنيس عثمان أربا تزادا، عبدالله محمد رئيسي، أمين إسماعيل نزار كوهين، والباكستانيون: عبدالله صالح دادا، أوزيز عبدالعزيز صالح دادا، فرحان قادر باكش.
وبحسب الوكالة، أقر العناصر في اعترافاتهم “الموثقة بالصوت والصورة”، بإبحار مركبين شراعيين من نوع “سنبوق” مملوكة لشخص إيراني يدعى “شيخي” ومتوجهة لليمن، وأن مبلغ أخذ الشحنة كان مغريًا، “وبأوراق مزورة توحي بأن الشحنة انطلقت من ميناء كراتشي في باكستان وليس من تشابهار الإيراني”.
وتضمنت الاعترافات أن أحد المراكب ويسمى “عمران” غرق قبالة عُمان لسوء الأحوال الجوية وتم إنقاذ طاقمه وإرسالهم مع سنبوق آخر إلى باكستان، وفيما كان المركب الثاني “زيد” على وشك الغرق اتجه إلى جيبوتي لإصلاح الأضرار قبل إبحاره.
وبحسب الاعترافات، فإن الباكستانيين لا يعلمون أن الشحنة متجهة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، وكانت دورية أمريكية قد اعترضت القارب في بحر العرب وفحصت الشحنة وعاينت الأوراق “المزورة”، وبعد ثلاث ساعات سمحت لهم بمواصلة الإبحار، وفقًا للاعترافات.
ولم تذكر الوكالة التابعة لقوات طارق صالح تاريخ ضبط العناصر، كما لم تنشر فيديوهات الاعترافات التي أشار لها الخبر المنشور في وقت سابق مساء أمس الأربعاء.