العليمي يشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي ويبحث مع مسؤولين أوروبيين وعرب سبل الأزمة

ميونيخ:
شارك رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد محمد العليمي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمن الدولي بدورته الـ61، والذي انطلقت أعماله اليوم في مدينة ميونيخ الألمانية، بمشاركة عدد من قادة الدول والحكومات ووزراء الخارجية والدفاع، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية.
يركز المؤتمر هذا العام على أمن البحر الأحمر والممرات المائية، والتحديات الناجمة عن الهجمات الحوثية على السفن التجارية والأمن والسلم الدوليين. ومن المقرر أن يتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال الفعاليات المصاحبة، مقدمًا إحاطات حول التداعيات الاقتصادية والإنسانية الناجمة عن هذه الهجمات، ورؤية الحكومة لتحقيق السلام الشامل، إلى جانب أهمية دعم اليمن في مواجهة التهديدات الإرهابية ووقف تمويل وتسليح جماعة الحوثي.

وعلى هامش المؤتمر، عقد رئيس مجلس القيادة لقاءات ثنائية، من بينها لقاء مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، بحثا خلاله المستجدات المحلية، ومسار الإصلاحات الاقتصادية، والدعم الأوروبي المطلوب لتعزيز الاستقرار في اليمن. وشدد الرئيس العليمي على ضرورة فرض عقوبات دولية على جماعة الحوثي، وتجفيف مصادر تمويلها، ورفع مستوى الضغوط على إيران لوقف دعمها العسكري لها. كما أعرب عن تقديره لدور الاتحاد الأوروبي في دعم الحكومة اليمنية ومساعدة الشعب اليمني في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية.

وفي لقاء آخر، بحث العليمي مع وزير الخارجية البحريني د. عبداللطيف الزياني تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، والتنسيق المشترك لمواجهة التهديدات الإرهابية في الممرات المائية. كما ناقش الطرفان إمكانية استئناف الرحلات الجوية بين اليمن والبحرين، ومنح المزيد من التسهيلات للرعايا اليمنيين، إلى جانب الترتيبات لتفعيل اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين.
وأكد الجانبان على مواقف اليمن والبحرين الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتزامهما بالمبادئ الدولية التي تكفل إقامة دولته المستقلة.
حضر اللقاءات مدير مكتب رئاسة الجمهورية د. يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين د. شائع الزنداني، ومستشارا رئيس مجلس القيادة الفريق محمود الصبيحي وعبدالعزيز المخلافي، وسفير اليمن لدى ألمانيا لؤي الإرياني.